تلقت وزيره التضامن الدكتوره غاده والى بلاغاً بوجود طفل "12 عاما" معاق ذهنيا لا يعرف له اسم، وقررت في الحال إيداع الصبي بإحدى المؤسسات المتخصصة في رعاية أصحاب هذا النوع من الإعاقات الصعبة بمنطقة المطرية وتوفير المأوى المناسب له. وأكدت والي، في تصريح اليوم الأربعاء، أن قصه الصبي بدأت عندما عثر عليه "أهل الخير" بمنطقة كرداسة في الجيزة، بجوار محطة للبنزين وهو يحاول النطق أو الكلام دون جدوى وكأنه يحاول أن يقول لهم شيئا لكن إعاقته الذهنية والحركية تقف حائلا بينه وبينهم ما دعا أحد شرفاء المنطقة للذهاب به إلى قسم الشرطة. وقالت "قام قسم الشرطة بإبلاغ كل من المجلس القومي لشئون الإعاقة ووزارة التضامن الاجتماعي وبعد علمى للامر وجهت بتوقيع الكشف الطبي عليه وتقديم أوجه الرعاية الصحية اللازمة له فتبين أنه مصاب منذ الصغر بضمور في المخ، كما يعاني من إعاقة حركية كبيرة اضافة الى "حول" في العينين وكسور في الأسنان الأمامية نتيجة للوقوع المتكرر، كما أنه غير قادر كلية عن الكلام أو العناية بنفسه.