وجه الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك كلمه أمس للشعب المصري بمناسبه زكري تحرير سيناء خلال مداخلة هاتفية لبرنامج " على مسئؤليتي " مع احمد موسي على قناة صدي البلد " وتحدث المخلوع عن دوره فى كلفة الحروب التى خاضتها مصر منذ 1956 حتى تحرير طابا آخر جزء من سيناء فى 25 ابريل عام 1981. وتحدث المخلوع كما كان يتحدث دائما خلال خطاباته فى هذه المناسبات السياسية ، وتركه أحمد موسي دون أى تعليق وتركه يسرد كل التفاصيل الخاصة بإتسلام طابا من اسرائيل ، مع عرض فيديوهات وصور قديمة للمخلوع أثناء رفع العلم المصري على سيناء فى 25 إبريل، واستمرت المداخلة لمدة 14 دقيقة . وقال الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، "إن يوم تحرير سيناء أشعر فيه بالفخر والعز كأى مقاتل مصري يحمل شرف العكسرية المصرية ، ودعا المصريين للوقوف بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نعبر بمصر من هذه المرحلة الصعبة التى نمر بها ، مؤكدا أن الاعلام عليه دور كبير أيضا فى هذه المرحله لنفى الشائعات والتزييف الذي يحدث الآن. واضاف مبارك خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامى احمد موسى قناة «صدى البلد»، قمت بجهد مرير مع القوات المسلحة فى تدريب الجنود بعد نكسه عام 1967 ، وشعرت بالمهانه بعد هذه الهزيمة كما شعرت بالتحدي لكي نمحو عار الهزيمة عن جيشنا ، وقمنا بتوجيه ضربات في عمق إسرائيل فى حرب الاستنزاف حتى اخذ الرئيس السادات قراره التاريخى بالعبور يومها كانت القوات الجوية في طليعة القوات وقامت كل القوات والجيوش بملحمة تاريخية في العبور والنصر واستطاعنا كسر اسطورة العدو الذى لا يقهر وتم عبور خط بارليف ورفع العلم المصرى . وأوضح مبارك ان الشعب المصرى لن يقبل الهزيمة مرة أخرى وحاربنا ونعرف اننا لسنا امامنا إلا النصر فقط وربنا فهذا تاريخ فهذا تاريخ يفخر به كل جيل شارك في ملحمة أكتوبر المجيدة. وتابع مبارك : " أريد ان ارجع بك ليوم 6 أكتوبر 1981 يوم امتدت يد الإرهاب الغادر ونالت من الرئيس انور السادات ومقتها كنت نائبا لرئيس الجمهورية ولم تكن مصر استردت كامل أراضيها وقتها شعرت بمسئولية كبيرة تلقى على عاتقى وكان يجب ان نتحرك بسرعة ونحكم السيطرة على البلد كى لا تنقض عليها تيارات تسمى بالاسلام السياسى والحمد لله أفشلنا مخططهم بتحقيق غايتهم في استهداف البلد لأنهم كانوا يستهدفون الانقضاض على حكم مصر وليس فقط على اغتيال الرئيس الراحل انور السادات. وأضاف الرئيس الأسبق أنه كان هناك تخوف أكبر لديه أن تستغل إسرائيل هذه الظروف لتتنصل من معاهدة السلام وتتوقف عن تنفيذ المراحل التالية من الانسحاب من الأراضى المصرية لذلك حرص عندما نعى الرئيس السادات على التأكيد على التزام مصر بمعاهداتها الدولية وهذه كانت رسالة واضحة لإسرائيل أننا لن نتنازل عن حقوقنا في استرداد كامل أراضينا واعتبر أن همه الاول استكمال مهمة استرداد الأرض وكانت هناك ثلاث مراحل المرحلة الاولى انتهت في 75 بعد اتفاقية فصل القوات واستردت مصر فيها منطقة المضايق وحقول البترول على الساحل الشرقى لخليج السويس وتم إعادت فتح قناة السويس أما المرحلة الثانية فكانت من 79 :82 بعد توقيع معاهدة السلام وكان الانسحاب من خط العريش ورأس محمد يعنى حوالى 40 الف كيلو مربع اما المرحلة الثالثة فكانت انسحاب إسرائيل إلى الحدود الشرقية وكان محدد لها 25 إبريل 1982. وشدد مبارك على أنه فوت على إسرائيل كل المحاولات للمراوغة او التراجع عن المعاهدة التى وقعت مع الرئيس السادات إلى ان تم الانسحاب في 25 إبريل وكنت اتمنى ان يرفع الرئيس السادات العلم لأنه كان صاحب قرار الحرب والسلام ودفع حياته ثمنا لتحرير الأرض. Video of المداخلة الهاتفية الكاملة للرئيس الأسبق مبارك مع صدى البلد