قرر أهالي الأقباط المختطفين في ليبيا إنهاء الإعتصام الذي كانوا قد بدأوه صباح اليوم داخل ساحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بعد إعلان جماعة داعش الإرهابية منح مهلة زمنية لتطبيق الإعدام ذبحا علي المصريين المختطفين منذ مطلع يناير من العام الجاري وذلك مقابل الحصول علي " كاميليا شحاته ووفاء قسطنطين" . فيما شكل رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب لجنة مكون من الدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي والدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف، ومحافظ المنيا ورئيس مجلس مدينة سمالوط، وذلك لمتابعة أوضاع الأقباط المختطفين في ليبيا و لقاء أسرهم المتجمهرين بساحة الكاتدرائية والتنسيق معهم في إدارة الأزمة لذا قررت الأسر المعتصمه تعليق إعتصامهم . وقال بولس حليم، المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه في ظل التواصل المستمر بين الكنيسة والدولة لمتابعة أزمة أبنائها المختطفين في ليبيا وبعد الجلسة التي جمعت نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة و ممثلي أهالي المختطفين مع رئيس الوزراء تم الاستقرار على تشكيل لجنة من 3 سفراء للتواصل مع كافة الأطراف المعنية بالأزمة بالخارجية المصرية ودولة ليبيا وأهالي المختطفين وتشكيل لجنة حكومية من وزيرة التضامن ووزير الأوقاف ومحافظ المنيا ورئيس مجلس مدينة سمالوط لمقابلة أهالي المختطفين بالكاتدرائية. وشدد حليم، أنه لم يتأكد حتى الآن مصير المختطفين وكل مايتوارد من أنباء ومعلومات لا يرقى إلى مرحلة اليقين، مشيرا إلي أنه تقرر صرف معاش استثنائي من قبل الدولة لأسر المختطفين نظرا لانقطاع مورد رزقهم نتيجة غياب عائلهم وكذلك بسط مظلة التأمين الصحي لتشمل كل من يعولهم المختطف.