قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، في بيان له مساء اليوم، إنه في ظل التواصل المستمر بين الكنيسة والدولة لمتابعة موضوع أبنائها المختطفين في ليبيا، وبعد الجلسة التي جمعت الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة مندوبًا عن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وممثلي أهالي المختطفين مع رئيس الوزراء إبراهيم محلب، تم الاستقرار على ما يلي: أولًا: لم يتأكد حتى الآن مصير المختطفين وكل ما يتوارد من أنباء ومعلومات لا يرقى إلى مرحلة اليقين. ثانيًا: تشكيل لجنة حكومية من وزيرة التضامن ووزير الأوقاف ومحافظ المنيا ورئيس مجلس مدينة سمالوط لمقابلة أهالي المختطفين بالكاتدرائية. ثالثًا: تشكيل لجنة من 3 سفراء للتواصل مع كافة الأطراف المعنية بالأزمة بالخارجية المصرية ودولة ليبيا وأهالي المختطفين. رابعًا: صرف معاش استثنائي من قبل الدولة لأسر المختطفين، نظرًا لانقطاع مورد رزقهم نتيجة غياب عائلهم. خامسًا: بسط مظلة التأمين الصحي لتشمل كل من يعولهم المختطف.