كتب - هاني عبد الراضي ووائل الغول أكد حزب التجمع أن الشبكة الإخوانية التى تتحكم فى قرارات الرئاسة مازالت تحاول التلاعب بمصير الوطن، قائلا أنه بعد البيان الذى أعلنه المتحدث باسم الرئيس محمد مرسى معلنا فيه انصياعه لقرار المحكمة الدستورية العليا، فإن الجماعة مازالت تصمم على فتح باب التلاعب من جديد داعية عبر المتحدث الرسمى إلى التشاور مع القوى السياسية والمجلس الأعلى للقضاء للبحث عن مخرج مما أسمته هذا "المشهد"، وهو تعبير لا يعبر عن حقيقة المأزق الذى أدخلت فيه الجماعة مصر بسبب رعونتها وتعجلها التحكم فى كل مفاصل السلطة المصرية. واشار الحزب في بيان اصدره اليوم "الخميس"، الى انه رغم إعلان مرسى انصياعه لحكم المحكمة الدستورية، فإن ميليشيات الجماعة مازالت تحتل ميدان التحرير مردده هتافات بذيئة ضد المحكمة وقضاتها. بل أن هذه الميليشيات بدأت فى ممارسة عمليات إرهابية ضد الخصوم السياسيين للجماعة، فقامت بالاعتداء بالضرب المبرح والسرقة والسب على عديد من خصوم الجماعة مثل الدكتور حمدي الفخرانى وأبو العز الحريرى وعاطف مغاورى وآخرين . وتنسى الجماعة أن مثل هذه البلطجة لن تمر دون عقاب. وشدد الحزب على أن مصر وأكثر من أى وقت مضى تحتاج إلى أن نرفع صوتنا موحداً دفاعاً عن الدولة المدنية ورفضاً للدولة الإخوانية وإدانة البلطجة لميليشيات الإخوان. ودعا الحزب الى عقد مؤتمر صحفى في ال11 والنصف صباحاً بعد غدً السبت بمقر الحزب بميدان طلعت حرب، والذي سسيتحدث فيه رؤساء الأحزاب وممثلو المجتمع المدنى وعدد من الشخصيات العامة لنحدد الخطوات المقبلة فى طريق نضالنا المشترك من أجل الدولة المدنية ورفض الدولة الإخوانية.