اتهم حزب التجمع ما سماه ب"الشبكة الإخوانية" بالتحكم في قرارات الرئاسة ومحاولة التلاعب بمصير الوطن، مضيفا أن "ميليشيات الجماعة" مازالت تحتل ميدان التحرير حتى الآن. كان المئات من المتظاهرين احتشدوا اليوم في ميدان التحرير بوسط القاهرة في مليونية الصمود،التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين، احتجاجا على حكم المحكمة الدستورية العليا بإلغاء قرار الرئيس محمد مرسى بإعادة مجلس الشعب المنحل. كانت المحكمة الدستورية قضت يوم الثلاثاء الماضي بوقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بدعوة مجلس الشعب للانعقاد، وأمرت بتنفيذ حكمها السابق ببطلان قانون انتخابات مجلس الشعب الذي جرت بموجبه الانتخابات بما يترتب علي ذلك من حل المجلس واعتباره غير قائم بقوة القانون.
وقال الحزب في بيان، أوردته صحيفة المصري اليوم الورقية، إنه "رغم إعلان الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية انصياعه لحكم الدستورية، فإن ميليشيات الجماعة مازالت تحتل ميدان التحرير، مرددة هتافات بذيئة ضد قضاتها".
وأكد الحزب على أن الجماعة تصر على فتح باب التلاعب من جديد "داعية عبر المتحدث الرسمي إلى التشاور مع القوى السياسية والمجلس الأعلى للقضاء للبحث عن مخرج مما سمته بالمشهد، وهو تعبير لا يعبر عن حقيقة المأزق الذي أدخلت فيه الجماعة مصر بسبب رعونتها وتعجلها التحكم في كل مفاصل السلطة المصرية".
واتهم الجماعة بممارسة "عمليات إرهابية" ضد الخصوم السياسيين للجماعة عبر الاعتداء بالضرب المبرح على خصومها، دون أن يسمي أفعال بعينها.
وأكد الحزب على أن "مصر تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أن نرفع صوتنا موحدًا دفاعا عن الدولة المدنية، ورفضًا للدولة الإخوانية".