دعا حزب التجمع الى عقد مؤتمر صحفى صباح السبت بمقره المركزي، بحضور رؤساء الأحزاب وممثلو المجتمع المدنى وعدد من الشخصيات العامة لتحديد الخطوات المقبلة فى طريق النضال المشترك من أجل الدولة المدنية ورفض الدولة الإخوانية. وأكد حزب التجمع في بيانه الصادر اليوم، ان الشبكة الإخوانية التى تتحكم فى قرارات الرئاسة مازالت تحاول التلاعب بمصير الوطن، حتى بعد البيان الذى أعلنه المتحدث بإسم الدكتور مرسى معلنا فيه إنصياعه لقرار الدستورية العليا، فإن الجماعة تصمم على فتح باب التلاعب من جديد داعية عبر المتحدث الرسمى إلى التشاور مع القوى السياسية والمجلس الأعلى للقضاء للبحث عن مخرج مما أسمته ب”المشهد” وهو تعبير لا يعبر عن حقيقة المأزق الذى أدخلت فيه الجماعة مصر بسبب رعونتها وتعجلها التحكم فى كل مفاصل السلطة المصرية. واشار البيان انه بالرغم من إعلان مرسى انصياعه لحكم الدستورية فإن ميليشيات الجماعة مازالت تحتل ميدان التحرير مردده هتافات بذيئة ضد الدستورية وقضاتها. بل أن هذه الميليشيات بدأت فى ممارسة عمليات إرهابية ضد الخصوم السياسيين للجماعة فقامت بالاعتداء بالضرب المبرح والسرقة والسب على عديد من خصوم الجماعة مثل د. حمدي الفخرانى وأبو العز الحريرى وعاطف مغاورى وآخرين. وتناست الجماعة أن مثل هذه البلطجة لن تمر دون عقاب. وشدد البيان أن مصر أكثر من أى وقت مضى تحتاج إلى أن نرفع صوتنا موحداً دفاعاً عن الدولة المدنية ورفضاً للدولة الإخوانية وإدانة البلطجة لميليشيات الإخوان.