نفذت السلطات الأردنية، فجر اليوم الأربعاء، عقوبة الإعدام شنقا بساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، على خلفية قضايا إرهابية تم تنفيذها فى الأردن ، وذلك بموجب أحكام صادرة من القضاء الأردني على المرأة العراقية ومواطنها، ردا على قيام التنظيم الإرهابي بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة. وقالت وزارة الداخلية الأردنية إنه "تم فجر اليوم الأربعاء تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق ساجدة مبارك الريشاوي.. كما تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق زياد خلف رجه الكربولي". وأضافت الوزارة -في بيان لها- أن "تنفيذ حكم الإعدام بالمجرمين تم بحضور المعنيين كافة وفقا لأحكام القانون"، مؤكدة أن "هذه الأحكام قد استوفت جميع الإجراءات المنصوص عليها في القانون". يذكر أن ساجدة الريشاوي أدينت في 2006 بالمشاركة في تفجير 3 فنادق في عمان عام 2005 أودت بحياة 60 شخصا، وطالب تنظيم الدولة قبل أسبوعين بإطلاق سراحها مقابل الصحفي الياباني كينجي غوتو قبل أن يتم اعدامه. ورهن الأردن إطلاق سراحها مقابل إفراج داعش عن الطيار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز منذ 24 ديسمبر الماضي بعد سقوط طائرته الحربية، خلال قصف مواقع المتشددين بالرقة السورية. غير أن داعش نشر أمس، فيديو يظهر قتل الكساسبة حرقا، قبل أن يعلن الجيش الأردني أن التنظيم قتل الطيار في 3 يناير الماضي. أما الكربولي فمتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة واعتقلته القوات الأردنية في مايو 2006، وقضت محكمة بإعدامه في الخامس من مارس 2007، بناء على اعترافه باستهداف مصالح أردنية وقتل مواطن أردني.