أدانت بشدة الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان واقعة مقتل طفل مساء اليوم بمنطقة المطرية اثر اشتباكات بين انصار الجماعة الإرهابية وقوات الشرطة على خلفية محاولة اقتحام ميدان المطرية مما ادى الى اطلاق النار من قبل انصار جماعة الاخوان على القوات وتبادل اطلاق الاعيرة بين الطرفين الآمر الذى سقط على آثره طفل صغير من اهل المنطقة . وإستنكر محمود البدوى خبير حقوق وتشريعات الطفل في بيان منذ قليل واقعة سقوط الطفل صريعا بالرصاص بمنطقة المطرية بشرق القاهرة منذ قليل على خلفية اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية حال تصدى القوات لهم بعد محاولتهم اقتحام ميدان المطرية مدججين بالأسلحة النارية الأمر الذى اثار حالة من العنف والتى سقط ضحيتها طفل من اهالى المنطقة ( وفقاً لشهود عيان ). وأكد البدوى أن واقعة مقتل الطفل فى هذا التوقيت الذى يشهد العديد من النجاحات التى يشهدها المجتمع فيما يخص ظهور بعض التشريعات الرامية الى تحسين وضعية الأطفال وما توليه الحكومة ممثلة فى رئاسة مجلس الوزراء ومن غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بملف اطفال الشارع . وافاد البدوى ان سقوط الاطفال ضحايا مثل هذه المواجهات أصبح امر مؤسف ونتاج طبيعى لتفشى ظاهرة الإستغلال السياسى للأطفال سواء فى العمل السياسى او اعمال العنف بالمخالفة لكافة الضمانات الحمائية التى نصت عليها المادة 80 من الدستور المصرى او حتى مواد قانون الطفل 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون 123 لسنة 2008 وكذا قانون مكافحة الاتجار بالبشر 64 لسنة 2010. كما اضاف اننا فى هذة المرحلة الحرجة بحاجة ماسة الى اعادة النظر فى اداء بعض المجالس المتخصصة التى للأسف الشديد تخلت عن دورها المنوط بها وعزلت نفسها طوعاً عن مواكبة التوجة العام للدولة الرامى الى النهوض بأوضاع الطفولة وعزلوا انفسهم طواعية واختياراً داخل شرنقة فصلتهم تماماً عن هموم وقضايا الطفل المصرى الذى تبنت قضاياه مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء بعد ان تلمست ان بعض المجالس فقدت دورها وشاخت وانفصلت عن الواقع.