الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
إغلاق باب الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025 بعد ساعات
اشتركات جنونية ..اتوبيس المدرسة مأساة أولياء الأمور فى العام الجديد
النواب يناقش تقريرا بشأن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية غدا
عيار21 ب 5640 جنيها.. قفزة بأسعار الذهب محليا الأربعاء 15 أكتوبر
بمشاركة مصرية.. انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للحديد والصلب في الرياض
مرتبات أكتوبر ب زيادات جديدة.. الحكومة تُعلن مواعيد الصرف للموظفين بالدولة
«الوزراء»: 58% من العارضين في «تراثنا» سيدات
رئيس جامعة المنصورة يفتتح معرض "دكّان الفرحة" لرعاية 5000 طالب وطالبة بالتعاون مع صندوق تحيا مصر
الهلال الأحمر المصري يدفع بأكثر من 400 شاحنة مساعدات عبر قافلة «زاد العزة» | صور
عاجل- مجلس الوزراء يؤكد دعمه الكامل لجهود الرئيس السيسي لترسيخ السلام في الشرق الأوسط ويشيد بنتائج "قمة شرم الشيخ للسلام" برئاسة السيسي وترامب
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى موسكو
«عفت السادات»: قمة شرم الشيخ أعادت لمصر صوتها في المنطقة
من هو معلق مباراة المغرب ضد فرنسا تحت 20 سنة في كأس العالم للشباب؟
المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم 2026 حتى الآن
عاطل يطلق النار علي أمين شرطة بشبرا
كيف خطط عنصرين إجراميين لغسل 50 مليون جنيه؟
حملات الدائري الإقليمي.. ضبط 103 سائقين لتعاطيهم المخدرات أثناء القيادة
ضبط 6 سيدات لإعلانهن ممارسة أعمال منافية للآداب بالجيزة والإسكندرية
محافظ الدقهلية: تحرير 12 مخالفة في حملة رقابية وتفتيشية على المخابز
وزير الثقافة: مستعدون لتنفيذ قوافل وفعاليات لأطفال غزة
مكتبة الإسكندرية تفتتح معرض الصور الفوتوغرافية "التراث الأثري الإيبروأمريكي"
إنجاز دولي في الرعاية الصحية.. «الإسكوا» تمنح «جهار» جائزة النجمات الذهبية
محافظ أسوان يدشن وحدة الكلى الجديدة بمستشفى كوم أمبو المركزي
أسعار الفراخ والبيض اليوم الأربعاء 15 اكتوبر 2025 بأسواق الأقصر
القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو يغادر قاعة محاكمته بعد تسلمه رسالة
الأمم المتحدة تحذر من خطر «المخلفات المميتة للحرب» في غزة
رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين المصرية لنقل الكهرباء وK&K الإماراتية بشأن مشروع الربط الكهربائي مع أوروبا
احتفال دولي يجمع أكثر من 400 ممثل كنسي من القارات الخمس بتايلاند
الدراما التركية على موعد مع تحول كبير في «المؤسس أورهان».. وجوه جديدة تشعل الأحداث!
«التضامن»: توزيع 2000 جهاز لاب توب ناطق مجهز لدعم الطلاب المكفوفين في استكمال دراستهم الجامعية
المسلماني يشكل لجنة لرصد التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس النواب 2025
الاستثمار: مرونة سعر الصرف ساهمت في تعزيز الاحتياطيات الأجنبية واستعادة ثقة المؤسسات الدولية
المطربة ياسمين علي تكشف حقيقة علاقتها ب«محمد العمروسي»
محافظ كفر الشيخ يُهنئ القارئ أحمد نعينع لتكليفه شيخًا لعموم المقارئ المصرية
الإفتاء توضح حكم شراء الشقة عن طريق البنك بفائدة ثابتة
مدرب اليابان: الفوز التاريخي على البرازيل ثمرة عمل عشرات السنوات
وزير الإسكان يعلن الانتهاء من مشروعات الكهرباء والإنارة ب«شمس الحكمة»
عاجل من التأمين الصحى بشأن علاج التهاب المفاصل
وليد صلاح عبداللطيف يكشف عن "فضيحة" في قطاع ناشئي الزمالك
المستشار القانوني للزمالك: زيزو مديون للأبيض.. ولم نطلب التأجيل من اتحاد الكرة
اليوم.. الأهلي يخوض مرانه الأول تحت قيادة توروب
غلق المتحف المصري الكبير اليوم استعدادا للحفل الرسمي
محافظ أسيوط يتفقد موقع حادث سقوط تروسيكل بمصرف قناطر حواس بمنقباد
تعرف على مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء في سوهاج
اليوم.. نظر محاكمة متهمة بخلية الهرم
خبير مغربي: إعادة إعمار غزة تتطلب دعما عربيا وإسلاميا كبيرا
محمد جبران: مستمرون في تطبيق قانون العمل الجديد بكل قوة.. ومهلة أخيرة للمخالفين لتصحيح الأوضاع
لمدة 15 دقيقة.. أستاذ مناعة وبكتيريا توضح الطريقة الصحيحة لغسل اليدين (فيديو)
"سعادة قاتلة".. استشاري نفسي يكشف مخاطر مشاهدة التلفزيون والتليفون للأطفال
متى يكون سجود السهو فى الصلاة قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح
إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بطريق إسكندرية الصحراوى
الإفتاء: السير المخالف في الطرق العامة محرم شرعًا ويُحمّل صاحبه المسؤولية القانونية
مميزات وعيوب برج السرطان: بين العاطفة والخيال والحنان
تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة يدعم الجهود الأمنية
باسم يوسف: مراتي فلسطينية.. اتعذبت معايا وشهرتي كانت عبء عليها
رونالدو يحقق رقما قياسيا جديدا في تصفيات كأس العالم
رمضان السيد: ظهور أسامة نبيه في هذا التوقيت كان غير موفقًا
هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حقوق الانسان: تطالب الحكومة بتنفيذ تعهداتها فى مجال حقوق الطفل
منى إمام
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 01 - 11 - 2014
أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHک عن اعتراضها على تقرير حالة حقوق الأطفال فى مصر والذى تضمنة تقرير الظل الذى اعدته مجموعة من المنظمات المصرية بغرض عرضه ضمن الية الاستعراض الدوري الشامل، كأداة ضمن مجموعة أخرى من الآليات التي يتبعها مجلس حقوق الإنسان بالأمم
المتحدة
، لتقييم الوضع الحقوقي وحالة حقوق الإنسان في الدول الأعضاء.
واكدت الجمعية ان الفقرة رقم 41 من التقرير والتى تتحدث عن ظاهرة عمالة الأطفال تحمل الكثير من المبالغة فى الرقم المعلن عنه للأطفال العاملين فى مصر اذ ان التقرير ذكر ان عدد الاطفال العاملين وصل الى 2.7 مليون طفل وهر رقم مبالغ فيه بشكل كبير ويكاد يكون ضعف العدد المعلن من قبل الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن الاعوام 2012/2014 والذى يقدر ب 1.6 مليون طفل عامل وهو الآمر الذى نرفض معه تهويل الظاهرة او تهوينها اذ ان من شئن التحليل السليم والدقيق للبيانات وضع المخططات والبرامج المنضبطة والملائمة لمكافحة تلك الظاهرة التى تمثل خطر داهم على حياة الطفل المصرى وبالمخالفة للآطار الدستورى الذى جائت به المادة 80 من الدستور المصرى وكذا بالمخالفة لنصوص الفصل الأول من الباب الخامس من القانوم 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 وتحديدا المواد أرقام (64 و 65 و 65 مكرر و 66 و 67 و 68 و 96 ) والتى تضع الإطار الحمائى القانونى المنظم لقضية عمالة الأطفال وكذا قانون مكافحة الإتجار بالبشر 64/2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر واستناداً الى ان العمل القسرى للأطفال يمثل احد صور الإستغلال المجرم بمقتضى القانون سالف البيان وهو ما تحدثت عنه المواد 2 و 6 من القانون 64/2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر المصرى .
كما اكد المحامى محمود البدوى خبير حقوق وتشريعات الطفل ورئيس الجمعية تحفظة ورفضة للفقرة 42 من التقرير والتى تحدثت عن القبض العشوائى للأطفال وللاعداد المبالغ فيها لتلك الحالات واغلبها غير موثق وهو آمر نرفضة كما ان ذات الفقرة تحدثت عن انه يتم الجمع بين الأحداث والبالغين فى اماكن الإحتجاز بشكل يكاد يكون منهجى وهو آمر ايضا نتحفظ عليه ونرفضة اذ انه محرم بمقتى نص المادة 37 من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التى صادقت عليها مصر عام 1989 ومجرم كذلك بمقتضى نص المادة 112 من قانون الطفل 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 فضلا عن ذات التحريم الوارد بعجز المادة 80 من الدستور المصرى .
كما اشار البدوى بأنه فى هذا المقام سبق وان حصلت الجمعية على اول حكم من نوعه فى مجال مكافحة ظاهرة الجمع بين الأحداث والبالغين فى أماكن الأحتجاز والتى تمثل تنامى صارخ لظاهرة (الحضانات الإجرامية المتقدمة) والتى تعزز نقل وتبادل الخبرات الإجارمية من عتاة الإجرام من البالغين الى المحتجزين من الأطفال تطبيق نصوص الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل امام القضاء المصرى - فيما يخص المادة 37 من الاتفاقية والمادة 112 من القانون المصرى للطفل بحصولة على حكم بإلغاء القرار السلبى لوزير الداخلية السابق حبيب العادلى بالجمع مابين الأحداث والبالغين فى أماكن الإحتجاز الصادر فى الدعوى رقم 5514 لسنة 63 قضاء إدارى الصادر بجلسة 26/1/2010 والقاضى منطوقه ( بوقف تنفيذ القرار المطعون فيه والزمت المحكمة جهة الادارة بالمصروفات )
كما ابدى تحفظ اخير على ماورد بالفقرة 43 من ذات التقرير والتى تحدثت عن ان المجلس القومى للطفولة والأمومة بصفتة الآلية الوطنية المعنية بشأن الطفل المصرى يدرس ادخال تعديلات تشريعية على الباب الثامن من قانون الطفل والخاص بالمعاملة الجنائية للطفل الجانى على ان تهدف هذة التعديلات الى اقرار عقوبة الإعدام والأشغال الشاقة على الأطفال بين سن 15 - 18 وهو آمر لم نسمع به ونفاه مسؤلى المجلس تماماً فى اكثر من موقف , وهو الآمر الذى نرفضة ونتحفظ عليه جملة وتفصيلاً اذ انه يخالف مواد الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل ويتعارض مع سن الفولة الذى تم النص عليه صراحة بعجز المادة 80 من الدستور وكذا يخالف بنود ونصوص قانون الطفل 12/1996 المعدل بالقانون 126 /2008.
واكد البدوى ان مسئلة تعديل العقوبات الخاصة بالطفل هى فكرة تبناها احد المحامين وبعض النشطاء على خلفية قضية مقتل الطفلة زينة ببورسعيد على يد اطفال اخرين وقضت المحكمة بمعاقبة الجناة بالسجن 15 عام وهو اقصى نص عقابى يمكن الحكم به على الطفل وفقا لنصوص ومبادئ المعاملة العقابية والجنائية للطفل وهو الآمر الذى لم يأخذ منحى رسمى ولم نسمع عن اى قانون او مشروع قانون مقدم من اى جهة رسمية تبنت هذا المقترح المخالف للدستور ولقانون الطفل المصرى وايضا المخالف لتعهدات مصر الدولية التى صادقت ووافقت عليها عام 1989 بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل .
وناشد البدوى كافة الجهات والهيئات المدنية العاملة فى مجال الدفاع عن الحقوق والحريات توخى الحرص حال الحديث عن طبيعة الحالة الخاصة بالحقوق والحريات ونقل تلك الصورة للخارج بشكل مهنى ومتجرد ومطابق للواقع والحقيقة بعيداً عن المغالاة فى الحالات او الأرقام حتى نستطيع تقديم صورة حقيقية عن حقيقة أوضاع بعض الفئات الاكثر احتياجاً بمصر وبخاصة الأطفال الذين يقدر عددهم بحوالى 37 - 40 % من جملة سكان مصر ' والتى تحتاج قضاياهم الى تضافر كافة الجهود المجتمعية والرسمية للإرتقاء بأوضاعهم وليس من المتصور ان نلقى بكل اللائمة على الدولة ومؤسساتها دونما النظر الى حالة الجهل المجتمعى بحقوق الطفل التى نجم عنها العديد من مظاهر العنف ضد الأطفال والإنتقاص من حقوقهم المكفولة دستوريا وقانونيا – مع الوضع فى الإعتبار ان البنية التشريعية الخاصة بحقوق الطفل المصرى هى الأفضل على مستوى العالم وان قانون الطفل المصرى وتعديلاته هو القانون المحلى الأوحد على مستوى الدول الذى استطاع احداث نوع من الموائمة بين الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبين القانون المحلى الا ان الإشكالية الكبرى من وجهة نظرى تتمثل فى التحدى الخاص بإيجاد آليات لتفعيل مواد القانون على ارض الواقع حال التعاطى مع قضايا وحقوق الطفل المصرى .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (
United States
)
أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHک عن اعتراضها على تقرير حالة حقوق الأطفال فى مصر والذى تضمنة تقرير الظل الذى اعدته مجموعة من المنظمات المصرية بغرض عرضه ضمن الية الاستعراض الدوري الشامل، كأداة ضمن مجموعة أخرى من الآليات التي يتبعها مجلس حقوق الإنسان بالأمم
المتحدة
، لتقييم الوضع الحقوقي وحالة حقوق الإنسان في الدول الأعضاء.
واكدت الجمعية ان الفقرة رقم 41 من التقرير والتى تتحدث عن ظاهرة عمالة الأطفال تحمل الكثير من المبالغة فى الرقم المعلن عنه للأطفال العاملين فى مصر اذ ان التقرير ذكر ان عدد الاطفال العاملين وصل الى 2.7 مليون طفل وهر رقم مبالغ فيه بشكل كبير ويكاد يكون ضعف العدد المعلن من قبل الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن الاعوام 2012/2014 والذى يقدر ب 1.6 مليون طفل عامل وهو الآمر الذى نرفض معه تهويل الظاهرة او تهوينها اذ ان من شئن التحليل السليم والدقيق للبيانات وضع المخططات والبرامج المنضبطة والملائمة لمكافحة تلك الظاهرة التى تمثل خطر داهم على حياة الطفل المصرى وبالمخالفة للآطار الدستورى الذى جائت به المادة 80 من الدستور المصرى وكذا بالمخالفة لنصوص الفصل الأول من الباب الخامس من القانوم 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 وتحديدا المواد أرقام (64 و 65 و 65 مكرر و 66 و 67 و 68 و 96 ) والتى تضع الإطار الحمائى القانونى المنظم لقضية عمالة الأطفال وكذا قانون مكافحة الإتجار بالبشر 64/2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر واستناداً الى ان العمل القسرى للأطفال يمثل احد صور الإستغلال المجرم بمقتضى القانون سالف البيان وهو ما تحدثت عنه المواد 2 و 6 من القانون 64/2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر المصرى .
كما اكد المحامى محمود البدوى خبير حقوق وتشريعات الطفل ورئيس الجمعية تحفظة ورفضة للفقرة 42 من التقرير والتى تحدثت عن القبض العشوائى للأطفال وللاعداد المبالغ فيها لتلك الحالات واغلبها غير موثق وهو آمر نرفضة كما ان ذات الفقرة تحدثت عن انه يتم الجمع بين الأحداث والبالغين فى اماكن الإحتجاز بشكل يكاد يكون منهجى وهو آمر ايضا نتحفظ عليه ونرفضة اذ انه محرم بمقتى نص المادة 37 من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التى صادقت عليها مصر عام 1989 ومجرم كذلك بمقتضى نص المادة 112 من قانون الطفل 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 فضلا عن ذات التحريم الوارد بعجز المادة 80 من الدستور المصرى .
كما اشار البدوى بأنه فى هذا المقام سبق وان حصلت الجمعية على اول حكم من نوعه فى مجال مكافحة ظاهرة الجمع بين الأحداث والبالغين فى أماكن الأحتجاز والتى تمثل تنامى صارخ لظاهرة (الحضانات الإجرامية المتقدمة) والتى تعزز نقل وتبادل الخبرات الإجارمية من عتاة الإجرام من البالغين الى المحتجزين من الأطفال تطبيق نصوص الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل امام القضاء المصرى - فيما يخص المادة 37 من الاتفاقية والمادة 112 من القانون المصرى للطفل بحصولة على حكم بإلغاء القرار السلبى لوزير الداخلية السابق حبيب العادلى بالجمع مابين الأحداث والبالغين فى أماكن الإحتجاز الصادر فى الدعوى رقم 5514 لسنة 63 قضاء إدارى الصادر بجلسة 26/1/2010 والقاضى منطوقه ( بوقف تنفيذ القرار المطعون فيه والزمت المحكمة جهة الادارة بالمصروفات )
كما ابدى تحفظ اخير على ماورد بالفقرة 43 من ذات التقرير والتى تحدثت عن ان المجلس القومى للطفولة والأمومة بصفتة الآلية الوطنية المعنية بشأن الطفل المصرى يدرس ادخال تعديلات تشريعية على الباب الثامن من قانون الطفل والخاص بالمعاملة الجنائية للطفل الجانى على ان تهدف هذة التعديلات الى اقرار عقوبة الإعدام والأشغال الشاقة على الأطفال بين سن 15 - 18 وهو آمر لم نسمع به ونفاه مسؤلى المجلس تماماً فى اكثر من موقف , وهو الآمر الذى نرفضة ونتحفظ عليه جملة وتفصيلاً اذ انه يخالف مواد الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل ويتعارض مع سن الفولة الذى تم النص عليه صراحة بعجز المادة 80 من الدستور وكذا يخالف بنود ونصوص قانون الطفل 12/1996 المعدل بالقانون 126 /2008.
واكد البدوى ان مسئلة تعديل العقوبات الخاصة بالطفل هى فكرة تبناها احد المحامين وبعض النشطاء على خلفية قضية مقتل الطفلة زينة ببورسعيد على يد اطفال اخرين وقضت المحكمة بمعاقبة الجناة بالسجن 15 عام وهو اقصى نص عقابى يمكن الحكم به على الطفل وفقا لنصوص ومبادئ المعاملة العقابية والجنائية للطفل وهو الآمر الذى لم يأخذ منحى رسمى ولم نسمع عن اى قانون او مشروع قانون مقدم من اى جهة رسمية تبنت هذا المقترح المخالف للدستور ولقانون الطفل المصرى وايضا المخالف لتعهدات مصر الدولية التى صادقت ووافقت عليها عام 1989 بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل .
وناشد البدوى كافة الجهات والهيئات المدنية العاملة فى مجال الدفاع عن الحقوق والحريات توخى الحرص حال الحديث عن طبيعة الحالة الخاصة بالحقوق والحريات ونقل تلك الصورة للخارج بشكل مهنى ومتجرد ومطابق للواقع والحقيقة بعيداً عن المغالاة فى الحالات او الأرقام حتى نستطيع تقديم صورة حقيقية عن حقيقة أوضاع بعض الفئات الاكثر احتياجاً بمصر وبخاصة الأطفال الذين يقدر عددهم بحوالى 37 - 40 % من جملة سكان مصر ' والتى تحتاج قضاياهم الى تضافر كافة الجهود المجتمعية والرسمية للإرتقاء بأوضاعهم وليس من المتصور ان نلقى بكل اللائمة على الدولة ومؤسساتها دونما النظر الى حالة الجهل المجتمعى بحقوق الطفل التى نجم عنها العديد من مظاهر العنف ضد الأطفال والإنتقاص من حقوقهم المكفولة دستوريا وقانونيا – مع الوضع فى الإعتبار ان البنية التشريعية الخاصة بحقوق الطفل المصرى هى الأفضل على مستوى العالم وان قانون الطفل المصرى وتعديلاته هو القانون المحلى الأوحد على مستوى الدول الذى استطاع احداث نوع من الموائمة بين الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبين القانون المحلى الا ان الإشكالية الكبرى من وجهة نظرى تتمثل فى التحدى الخاص بإيجاد آليات لتفعيل مواد القانون على ارض الواقع حال التعاطى مع قضايا وحقوق الطفل المصرى .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (
United States
)
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حقوقى يلوح باللجوء للمنظمات الدولية تجاه استغلال الأطفال فى العمل السياسى
رئيس جمعية الأحداث: الحكم على القاصرات به خطأ إجرائى
جمعية حقوقية: واقعة الإسكندرية تؤكد تفشى ظاهرة استغلال الأطفال سياسيا
منظمة حقوقية : واقعة فتيات الإسكندرية تؤكد تفشي ظاهرة الاستغلال السياسي للأطفال
منظمة حقوقية: واقعة فتيات الإسكندرية تؤكد تفشي ظاهرة الاستغلال السياسي للأطفال
أبلغ عن إشهار غير لائق