الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
سعر سبيكة الذهب في مصر بعد الانخفاض الجديد في جميع الأوزان
رد فعل محمد صبحي بعد تبديله يفجر حيرة جماهير الزمالك
سقطت من الدور الخامس.. النيابة تحقق في مصرع ربة منزل بالعبور الجديدة
نكبة جديدة ونهائية
منظومة الدفاع الجوي الصينية HQ-9.. قوة ردع باكستانية أمام الهند
بوليانسكي: روسيا ترحب بإصلاح متزن لدور الأمم المتحدة
جمعية الخبراء: الضرائب الرقمية تحدد مسار قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الكرة النسائية.. الزمالك يخطف نقاط المقاولون بهدف نظيف
انطلاق قمة "رايز أب 2025" من المتحف المصري الكبير
المخرج محمد عبد العزيز يكشف كواليس علاقته بعائلة محمود عبد العزيز
قصور الثقافة: مكتبات وبيوت الثقافة التي تضم أندية أدب وفرقا فنية مستمرة في أداء دورها
قصص «أقفل المحضر في ساعته وتاريخه» لوئام أبوشادي ترصد الصمود الإنساني في وجه الأزمات
وزير الثقافة يصطحب نظيرته الفرنسية في جولة بالجناح المصري في بينالي فينيسيا للعمارة
فريق طبي بسوهاج الجامعي ينجح في استخراج «دبوس» من معدة طفل
نانسي عجرم تستعد للغناء في جاكرتا هذا الموعد
ستيف ويتكوف: ترامب يؤمن بالسلام عبر القوة ويفضل الحوار على الحرب
تكريم رئيس هيئة قضايا الدولة في احتفالية كبرى ب جامعة القاهرة
عمرو سلامة عن تعاونه مع يسرا: «واحد من أحلام حياتي تحقق»
خطيب الجامع الأزهر: الحديث بغير علم في أمور الدين تجرُؤ واستخفاف يقود للفتنة
حريق في عدد من المنازل بعزبة البهنساوى ببنى سويف بسبب ارتفاع درجات الحرارة
إدارة القوافل العلاجية بالمنوفية تحصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية
"بنقول للضحايا إحنا مباحث".. اعترافات عصابة الشرطة المزيفة ب"عين شمس"
الزمالك يحدد جلسة تحقيق جديدة مع زيزو
النيابة تصرح بدفن جثة شاب غرق بترعة أبيس في الإسكندرية
إمام المسجد الحرام: تأشيرة وتصريح الحج من لوازم شرط الاستطاعة
الدوري الألماني.. توماس مولر يشارك أساسيا مع بايرن في لقائه الأخير بملعب أليانز أرينا
تراجع جديد في أعداد قاطني مخيم الهول السوري
ترامب يوجه رسالة إلى الصين: الأسواق المغلقة لم تعد مجدية
فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في استخراج دبوس من معدة طفل
شهادات مزورة ومقر بدون ترخيص.. «الطبيبة المزيفة» في قبضة المباحث
مصرع عنصرين إجراميين في مداهمة بؤرًا خطرة بالإسماعيلية وجنوب سيناء
محافظ الشرقية يطمئن على نسب تنفيذ أعمال مشروعات الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي بديرب نجم
أمين الفتوى: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة والوفاء بالعهد
سجل الآن.. الوطنية للتدريب تطلق مبادرة "أنا أيضًا مسئول" لبناء وعي القيادة والمسؤولية لدى الشباب
الضرائب: 9 إعفاءات ضريبية لتخفيف الأعباء وتحفيز الاستثمار
ارتفاع توريد القمح المحلى إلى 128 ألف طن وزيادة التقاوى ل481.829 طن بالدقهلية
«المستشفيات التعليمية» تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول معايير الجودة للجراحة والتخدير بالتعاون مع «جهار»
عقب أدائه صلاة الجمعة... محافظ بني سويف يتابع إصلاح تسريب بشبكة المياه بميدان المديرية
عاجل.. الزمالك يُصعّد: نطالب بحسم مصير "القمة" قبل 13 مايو لضمان العدالة في المنافسة على اللقب
الشباب والرياضة تنظم الإحتفال بيوم اليتيم بمركز شباب الحبيل بالأقصر
تنفيذ فعاليات حفل المعرض الختامي لأنشطة رياض الأطفال
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد المجلس القومي للمرأة (صور)
مروان موسى: ألبومي الأخير نابع من فقدان والدتي
التموين تعلن آخر موعد لصرف الدعم الإضافي على البطاقة
"موسم لا ينسى".. صحف إنجلترا تتغنى ب محمد صلاح بعد جائزة رابطة الكتاب
هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب
جدل فى بريطانيا بسبب اتفاق ترامب وستارمر و"الدجاج المغسول بالكلور".. تفاصيل
قناة السويس تدعو شركات الشحن لاستئناف الملاحة تدريجيًا بعد هدوء الهجمات
البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"
رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية
10 لاعبين يمثلون مصر في البطولة الأفريقية للشطرنج بالقاهرة
لجنة المشاركة السياسية بالمجلس تنظم ندوة لتوعية الشباب بجامعة بورسعيد
سائح من ألمانيا يشهر إسلامه داخل ساحة الشيخ المصرى الحامدى بالأقصر..فيديو
كاف اعتمدها.. تعرف على المتطلبات الجديدة للمدربين داخل أفريقيا
محافظ القليوبية يستقبل وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لتفقد مستشفى الناس
تحقيقات موسعة في العثور على جثة متعفنة داخل منزل بالحوامدية
التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث
في ظهور رومانسي على الهواء.. أحمد داش يُقبّل دبلة خطيبته
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حقوق الانسان: تطالب الحكومة بتنفيذ تعهداتها فى مجال حقوق الطفل
منى إمام
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 01 - 11 - 2014
أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHک عن اعتراضها على تقرير حالة حقوق الأطفال فى مصر والذى تضمنة تقرير الظل الذى اعدته مجموعة من المنظمات المصرية بغرض عرضه ضمن الية الاستعراض الدوري الشامل، كأداة ضمن مجموعة أخرى من الآليات التي يتبعها مجلس حقوق الإنسان بالأمم
المتحدة
، لتقييم الوضع الحقوقي وحالة حقوق الإنسان في الدول الأعضاء.
واكدت الجمعية ان الفقرة رقم 41 من التقرير والتى تتحدث عن ظاهرة عمالة الأطفال تحمل الكثير من المبالغة فى الرقم المعلن عنه للأطفال العاملين فى مصر اذ ان التقرير ذكر ان عدد الاطفال العاملين وصل الى 2.7 مليون طفل وهر رقم مبالغ فيه بشكل كبير ويكاد يكون ضعف العدد المعلن من قبل الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن الاعوام 2012/2014 والذى يقدر ب 1.6 مليون طفل عامل وهو الآمر الذى نرفض معه تهويل الظاهرة او تهوينها اذ ان من شئن التحليل السليم والدقيق للبيانات وضع المخططات والبرامج المنضبطة والملائمة لمكافحة تلك الظاهرة التى تمثل خطر داهم على حياة الطفل المصرى وبالمخالفة للآطار الدستورى الذى جائت به المادة 80 من الدستور المصرى وكذا بالمخالفة لنصوص الفصل الأول من الباب الخامس من القانوم 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 وتحديدا المواد أرقام (64 و 65 و 65 مكرر و 66 و 67 و 68 و 96 ) والتى تضع الإطار الحمائى القانونى المنظم لقضية عمالة الأطفال وكذا قانون مكافحة الإتجار بالبشر 64/2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر واستناداً الى ان العمل القسرى للأطفال يمثل احد صور الإستغلال المجرم بمقتضى القانون سالف البيان وهو ما تحدثت عنه المواد 2 و 6 من القانون 64/2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر المصرى .
كما اكد المحامى محمود البدوى خبير حقوق وتشريعات الطفل ورئيس الجمعية تحفظة ورفضة للفقرة 42 من التقرير والتى تحدثت عن القبض العشوائى للأطفال وللاعداد المبالغ فيها لتلك الحالات واغلبها غير موثق وهو آمر نرفضة كما ان ذات الفقرة تحدثت عن انه يتم الجمع بين الأحداث والبالغين فى اماكن الإحتجاز بشكل يكاد يكون منهجى وهو آمر ايضا نتحفظ عليه ونرفضة اذ انه محرم بمقتى نص المادة 37 من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التى صادقت عليها مصر عام 1989 ومجرم كذلك بمقتضى نص المادة 112 من قانون الطفل 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 فضلا عن ذات التحريم الوارد بعجز المادة 80 من الدستور المصرى .
كما اشار البدوى بأنه فى هذا المقام سبق وان حصلت الجمعية على اول حكم من نوعه فى مجال مكافحة ظاهرة الجمع بين الأحداث والبالغين فى أماكن الأحتجاز والتى تمثل تنامى صارخ لظاهرة (الحضانات الإجرامية المتقدمة) والتى تعزز نقل وتبادل الخبرات الإجارمية من عتاة الإجرام من البالغين الى المحتجزين من الأطفال تطبيق نصوص الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل امام القضاء المصرى - فيما يخص المادة 37 من الاتفاقية والمادة 112 من القانون المصرى للطفل بحصولة على حكم بإلغاء القرار السلبى لوزير الداخلية السابق حبيب العادلى بالجمع مابين الأحداث والبالغين فى أماكن الإحتجاز الصادر فى الدعوى رقم 5514 لسنة 63 قضاء إدارى الصادر بجلسة 26/1/2010 والقاضى منطوقه ( بوقف تنفيذ القرار المطعون فيه والزمت المحكمة جهة الادارة بالمصروفات )
كما ابدى تحفظ اخير على ماورد بالفقرة 43 من ذات التقرير والتى تحدثت عن ان المجلس القومى للطفولة والأمومة بصفتة الآلية الوطنية المعنية بشأن الطفل المصرى يدرس ادخال تعديلات تشريعية على الباب الثامن من قانون الطفل والخاص بالمعاملة الجنائية للطفل الجانى على ان تهدف هذة التعديلات الى اقرار عقوبة الإعدام والأشغال الشاقة على الأطفال بين سن 15 - 18 وهو آمر لم نسمع به ونفاه مسؤلى المجلس تماماً فى اكثر من موقف , وهو الآمر الذى نرفضة ونتحفظ عليه جملة وتفصيلاً اذ انه يخالف مواد الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل ويتعارض مع سن الفولة الذى تم النص عليه صراحة بعجز المادة 80 من الدستور وكذا يخالف بنود ونصوص قانون الطفل 12/1996 المعدل بالقانون 126 /2008.
واكد البدوى ان مسئلة تعديل العقوبات الخاصة بالطفل هى فكرة تبناها احد المحامين وبعض النشطاء على خلفية قضية مقتل الطفلة زينة ببورسعيد على يد اطفال اخرين وقضت المحكمة بمعاقبة الجناة بالسجن 15 عام وهو اقصى نص عقابى يمكن الحكم به على الطفل وفقا لنصوص ومبادئ المعاملة العقابية والجنائية للطفل وهو الآمر الذى لم يأخذ منحى رسمى ولم نسمع عن اى قانون او مشروع قانون مقدم من اى جهة رسمية تبنت هذا المقترح المخالف للدستور ولقانون الطفل المصرى وايضا المخالف لتعهدات مصر الدولية التى صادقت ووافقت عليها عام 1989 بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل .
وناشد البدوى كافة الجهات والهيئات المدنية العاملة فى مجال الدفاع عن الحقوق والحريات توخى الحرص حال الحديث عن طبيعة الحالة الخاصة بالحقوق والحريات ونقل تلك الصورة للخارج بشكل مهنى ومتجرد ومطابق للواقع والحقيقة بعيداً عن المغالاة فى الحالات او الأرقام حتى نستطيع تقديم صورة حقيقية عن حقيقة أوضاع بعض الفئات الاكثر احتياجاً بمصر وبخاصة الأطفال الذين يقدر عددهم بحوالى 37 - 40 % من جملة سكان مصر ' والتى تحتاج قضاياهم الى تضافر كافة الجهود المجتمعية والرسمية للإرتقاء بأوضاعهم وليس من المتصور ان نلقى بكل اللائمة على الدولة ومؤسساتها دونما النظر الى حالة الجهل المجتمعى بحقوق الطفل التى نجم عنها العديد من مظاهر العنف ضد الأطفال والإنتقاص من حقوقهم المكفولة دستوريا وقانونيا – مع الوضع فى الإعتبار ان البنية التشريعية الخاصة بحقوق الطفل المصرى هى الأفضل على مستوى العالم وان قانون الطفل المصرى وتعديلاته هو القانون المحلى الأوحد على مستوى الدول الذى استطاع احداث نوع من الموائمة بين الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبين القانون المحلى الا ان الإشكالية الكبرى من وجهة نظرى تتمثل فى التحدى الخاص بإيجاد آليات لتفعيل مواد القانون على ارض الواقع حال التعاطى مع قضايا وحقوق الطفل المصرى .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (
United States
)
أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHک عن اعتراضها على تقرير حالة حقوق الأطفال فى مصر والذى تضمنة تقرير الظل الذى اعدته مجموعة من المنظمات المصرية بغرض عرضه ضمن الية الاستعراض الدوري الشامل، كأداة ضمن مجموعة أخرى من الآليات التي يتبعها مجلس حقوق الإنسان بالأمم
المتحدة
، لتقييم الوضع الحقوقي وحالة حقوق الإنسان في الدول الأعضاء.
واكدت الجمعية ان الفقرة رقم 41 من التقرير والتى تتحدث عن ظاهرة عمالة الأطفال تحمل الكثير من المبالغة فى الرقم المعلن عنه للأطفال العاملين فى مصر اذ ان التقرير ذكر ان عدد الاطفال العاملين وصل الى 2.7 مليون طفل وهر رقم مبالغ فيه بشكل كبير ويكاد يكون ضعف العدد المعلن من قبل الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء عن الاعوام 2012/2014 والذى يقدر ب 1.6 مليون طفل عامل وهو الآمر الذى نرفض معه تهويل الظاهرة او تهوينها اذ ان من شئن التحليل السليم والدقيق للبيانات وضع المخططات والبرامج المنضبطة والملائمة لمكافحة تلك الظاهرة التى تمثل خطر داهم على حياة الطفل المصرى وبالمخالفة للآطار الدستورى الذى جائت به المادة 80 من الدستور المصرى وكذا بالمخالفة لنصوص الفصل الأول من الباب الخامس من القانوم 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 وتحديدا المواد أرقام (64 و 65 و 65 مكرر و 66 و 67 و 68 و 96 ) والتى تضع الإطار الحمائى القانونى المنظم لقضية عمالة الأطفال وكذا قانون مكافحة الإتجار بالبشر 64/2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر واستناداً الى ان العمل القسرى للأطفال يمثل احد صور الإستغلال المجرم بمقتضى القانون سالف البيان وهو ما تحدثت عنه المواد 2 و 6 من القانون 64/2010 بشأن مكافحة الإتجار بالبشر المصرى .
كما اكد المحامى محمود البدوى خبير حقوق وتشريعات الطفل ورئيس الجمعية تحفظة ورفضة للفقرة 42 من التقرير والتى تحدثت عن القبض العشوائى للأطفال وللاعداد المبالغ فيها لتلك الحالات واغلبها غير موثق وهو آمر نرفضة كما ان ذات الفقرة تحدثت عن انه يتم الجمع بين الأحداث والبالغين فى اماكن الإحتجاز بشكل يكاد يكون منهجى وهو آمر ايضا نتحفظ عليه ونرفضة اذ انه محرم بمقتى نص المادة 37 من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التى صادقت عليها مصر عام 1989 ومجرم كذلك بمقتضى نص المادة 112 من قانون الطفل 12/1996 المعدل بالقانون 126/2008 فضلا عن ذات التحريم الوارد بعجز المادة 80 من الدستور المصرى .
كما اشار البدوى بأنه فى هذا المقام سبق وان حصلت الجمعية على اول حكم من نوعه فى مجال مكافحة ظاهرة الجمع بين الأحداث والبالغين فى أماكن الأحتجاز والتى تمثل تنامى صارخ لظاهرة (الحضانات الإجرامية المتقدمة) والتى تعزز نقل وتبادل الخبرات الإجارمية من عتاة الإجرام من البالغين الى المحتجزين من الأطفال تطبيق نصوص الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل امام القضاء المصرى - فيما يخص المادة 37 من الاتفاقية والمادة 112 من القانون المصرى للطفل بحصولة على حكم بإلغاء القرار السلبى لوزير الداخلية السابق حبيب العادلى بالجمع مابين الأحداث والبالغين فى أماكن الإحتجاز الصادر فى الدعوى رقم 5514 لسنة 63 قضاء إدارى الصادر بجلسة 26/1/2010 والقاضى منطوقه ( بوقف تنفيذ القرار المطعون فيه والزمت المحكمة جهة الادارة بالمصروفات )
كما ابدى تحفظ اخير على ماورد بالفقرة 43 من ذات التقرير والتى تحدثت عن ان المجلس القومى للطفولة والأمومة بصفتة الآلية الوطنية المعنية بشأن الطفل المصرى يدرس ادخال تعديلات تشريعية على الباب الثامن من قانون الطفل والخاص بالمعاملة الجنائية للطفل الجانى على ان تهدف هذة التعديلات الى اقرار عقوبة الإعدام والأشغال الشاقة على الأطفال بين سن 15 - 18 وهو آمر لم نسمع به ونفاه مسؤلى المجلس تماماً فى اكثر من موقف , وهو الآمر الذى نرفضة ونتحفظ عليه جملة وتفصيلاً اذ انه يخالف مواد الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل ويتعارض مع سن الفولة الذى تم النص عليه صراحة بعجز المادة 80 من الدستور وكذا يخالف بنود ونصوص قانون الطفل 12/1996 المعدل بالقانون 126 /2008.
واكد البدوى ان مسئلة تعديل العقوبات الخاصة بالطفل هى فكرة تبناها احد المحامين وبعض النشطاء على خلفية قضية مقتل الطفلة زينة ببورسعيد على يد اطفال اخرين وقضت المحكمة بمعاقبة الجناة بالسجن 15 عام وهو اقصى نص عقابى يمكن الحكم به على الطفل وفقا لنصوص ومبادئ المعاملة العقابية والجنائية للطفل وهو الآمر الذى لم يأخذ منحى رسمى ولم نسمع عن اى قانون او مشروع قانون مقدم من اى جهة رسمية تبنت هذا المقترح المخالف للدستور ولقانون الطفل المصرى وايضا المخالف لتعهدات مصر الدولية التى صادقت ووافقت عليها عام 1989 بالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل .
وناشد البدوى كافة الجهات والهيئات المدنية العاملة فى مجال الدفاع عن الحقوق والحريات توخى الحرص حال الحديث عن طبيعة الحالة الخاصة بالحقوق والحريات ونقل تلك الصورة للخارج بشكل مهنى ومتجرد ومطابق للواقع والحقيقة بعيداً عن المغالاة فى الحالات او الأرقام حتى نستطيع تقديم صورة حقيقية عن حقيقة أوضاع بعض الفئات الاكثر احتياجاً بمصر وبخاصة الأطفال الذين يقدر عددهم بحوالى 37 - 40 % من جملة سكان مصر ' والتى تحتاج قضاياهم الى تضافر كافة الجهود المجتمعية والرسمية للإرتقاء بأوضاعهم وليس من المتصور ان نلقى بكل اللائمة على الدولة ومؤسساتها دونما النظر الى حالة الجهل المجتمعى بحقوق الطفل التى نجم عنها العديد من مظاهر العنف ضد الأطفال والإنتقاص من حقوقهم المكفولة دستوريا وقانونيا – مع الوضع فى الإعتبار ان البنية التشريعية الخاصة بحقوق الطفل المصرى هى الأفضل على مستوى العالم وان قانون الطفل المصرى وتعديلاته هو القانون المحلى الأوحد على مستوى الدول الذى استطاع احداث نوع من الموائمة بين الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبين القانون المحلى الا ان الإشكالية الكبرى من وجهة نظرى تتمثل فى التحدى الخاص بإيجاد آليات لتفعيل مواد القانون على ارض الواقع حال التعاطى مع قضايا وحقوق الطفل المصرى .
© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (
United States
)
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حقوقى يلوح باللجوء للمنظمات الدولية تجاه استغلال الأطفال فى العمل السياسى
رئيس جمعية الأحداث: الحكم على القاصرات به خطأ إجرائى
جمعية حقوقية: واقعة الإسكندرية تؤكد تفشى ظاهرة استغلال الأطفال سياسيا
منظمة حقوقية : واقعة فتيات الإسكندرية تؤكد تفشي ظاهرة الاستغلال السياسي للأطفال
منظمة حقوقية: واقعة فتيات الإسكندرية تؤكد تفشي ظاهرة الاستغلال السياسي للأطفال
أبلغ عن إشهار غير لائق