أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان "محمود البدوي" أن اللقاء المجتمعي الثاني الذي تنظمه الجمعية غدا الأحد تحت شعار "عدالة الأحداث بين الواقع والمأمول" يأتي في إطار السعي لتوحيد الجهود بين الجمعية والجمعيات المعنية بقضايا الأطفال والعمل على تقديم خدمات أفضل لهم. وأوضح البدوي لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن الجمعية تولى اهتماما خاصا بقضايا الطفل الذي ضاعت قضاياه الهامة والملحة بين الصراعات السياسية من ناحية وبين مجالس قومية غير فاعلة وكذا مجموعة من الكيانات والائتلافات الوهمية التي تتاجر بقضاياه وهمومه دونما بحث عن منهج علمي يحل تلك القضايا.
وأشار البدوي إلى أن اللقاء يضم مجموعة من أسر الأطفال بالمناطق المستهدفة والأطفال الذين يتعرضون للضياع بسبب التفكك الأسرى انطلاقا من اعتناق الجمعية بمبدأ أن الأسرة هى خط الدفاع الأول عن الطفل وضرورة توحيد الجهود الرامية لحمايته من ناحية الدولة أولا ثم بالتعاون والتنسيق مع المجتمع المدني والأسرة حتى تكتمل دائرة الإطار الحمائى للطفل بالإضافة للفيف من الخبراء والمتخصصين والمهتمين بالطفل.
ويناقش اللقاء الذى يعقد بأكاديمية حسام عاشور الرياضية عددا من القضايا هى مبادئ عامة حول حقوق الطفل فى الاتفاقيات الدولية وأهم التعديلات فى القانون 126 لسنة 2008 نظرة تاريخية لحقوق الطفل والتطور التاريخي والتشريعي لحقوق الطفل القانونية والعمل القصري وصور مختلفة لإستغلال الأطفال بالمخالفة للقانون 126 لسنة 2008 والقانون 64 لسنة 2010.
كما يبحث اللقاء بعض القضايا الحيوية المتعلقة بالطفل والمرأة من بينها قضية الزواج المبكر ومخاطرها على الطفل وضمانات المحاكمة العادلة للأطفال فى نزاع مع القانون والتأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال في نزاع مع القانون، كما أن فتح قنوات الاتصال والتواصل مع الأطفال المعرضين للخطر سيكون من القضايا التي سيسعى اللقاء لوضع تصور حولها.
يذكر أن مشروع "عدالة الأحداث بين الواقع والمأمول" يجرى تنفيذه في مراحلة الأولى بمحافظات القاهرة الكبرى، وكان قد عقد اللقاء المجتمعي الأول حول كيفية مساعدة الأحداث والخدمات إلى تقدمها الجمعية من دعم قانوني وتأهيل نفسي واجتماعي للأطفال. مواد متعلقة: 1. "يونيسيف" يدافع عن حقوق الطفل المصري 2. ائتلاف حقوق الطفل يناشد برفض «الدستور» 3. بالصور..أنشاء أول نادي لحقوق الطفل بالمنيا