أكد المشاركون باللقاء المجتمعى الأول ضمن أنشطة مشروع ( عدالة الأحداث بين الواقع والمأمول ) والذى تنفذة الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان (EAAJHR) بالتعاون مع مؤسسة المستقبل (FFF) والذى عقد اليوم الثلاثاء بمقر المركز الطبى بكفر طهرمس بمحافظة الجيزة على أهمية دور الأسرة فى مكافحة ظاهرة جنوح الأحداث والأطفال فى نزاع مع القانون إنطلاقاً من أن الأسرة هى الضامن الرئيسى لحماية الطفل من ظاهرة الجنوح والخروج الى فضاء الشارع بما فيه من مغريات ومخاطر لا حصر لها ولا عدد.
كما أكدوا كذلك على ضرورة تضافر كل الجهود الرامية الى حماية الأطفال من خطر الانحراف المبكر ومخاطر الاستغلال بكافة أشكاله وأستشهد الحاضرون بالعديد من الوقائع التى تم إستغلال الأطفال بها بالمخالفة لقانون الطفل 126 لسنة 2008 وقانون مكافحة الإتجار بالبشر 64 لسنة 2010 مثل أحداث حريق المجمع العلمى وأحداث العنف أمام مقر السفارة الإسرائيلية والتعدى على سفارة السعودية وأحداث شارع محمد محمود 1و2 وأحداث البالون وماسبيرو 1و2 وختاماً أحداث السفارة الأمريكية سبتمبر 2012 .
والجدير بالذكر أن هذا اللقاء عقد بحضور ومشاركة 89 مشارك منهم 50 رائدة ريفية وقيادة طبيعية بمنطقة كفر طهرمس وبولاق الدكرور وزنين والعمرانية وقسم الجيزة والوراق ومجموعة كبيرة من أسر الأطفال الجانحين أوالمعرضين للجنوح وناشطى المجتمع المدنى وبعض القيادات المحلية وبعض ممثلى لجان حماية الطفولة بمحافظة الجيزة وممثلين للإتحاد الإقليمى للجمعيات بمحافظة الجيزة ومجموعة من الإعلاميين والصحفيين المعنين بقضايا الطفل المصرى وجاء هذا اللقاء ضمن أنشطة مشروع ( عدالة الأحداث بين الواقع والمأمول )
وصرح محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية بأن الهدف من هذا اللقاء هو التعريف بأنشطة المشروع وطرح العديد من قضايا الطفل المصرى التى يعمل المشروع على دراستها وإيجاد حلول لها وكذا جهود العاملين بوحدة الدعم القانونى والتأهيل النفسى والاجتماعي فى مواجهة تلك المشكلات واهم التدخلات التى قام بها العاملون بالوحدة وعرض لمجموعة من القضايا والحالات وأهم التحديات التى تواجه فكرة تأهيل الطفل فى نزاع مع القانون وتأهيلة وإعادة دمجة من جديد بالمجتمع .