يلتقى وفد من اللجنة العليا بإئتلاف أقباط مصر غداً الثلاثاء مع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف داخل مكتبه بمشخه الأزهر بالدراسه فى تمام الثانية عشر ظهراً حيث سيقدم الائتلاف لفضيلته مشروع قانون مكافحة الفتن الطائفية والذى سبق وأعده الائتلاف لدراسته ومناقشته وطلب تشريعه فى القريب كما سيتناول اللقاء مناقشه حول المواطنة وتفعيلها فى المجتمع . وأضاف فادي يوسف،رئيس الإئتلاف، أن الوفد سيضم كلاً من الفنان سمير الاسكندرانى الرئيس الشرفى لائتلاف أقباط مصر وفادى يوسف مؤسس الائتلاف والشيخ أحمد صابر والقمص قزمان و الانبا بيشوى منسقين لجنة المواطنة بالائتلاف والمهندس لويس لطفى منسق الائتلاف بالاسكندرية وبعض أعضاء الائتلاف باللجنة الاعلامية . وقد أوضح إئتلاف أقباط مصر أن هذا المشروع سيكون له تأثير فى نمو ونهضة المجتمع المصرى أمام براثن الفتن الطائفية التى تعوق الدولة فى إستكمال طريقها نحو التقدم كما سيؤثر فى فرض السلم والامن العام فى جميع القطر المصرى وقطع الطريق على كل من يحاول إستغلال أحداث طائفية فى تمزيق نسيج الوطن الواحد مؤكداً أن مواد القانون تقلع أسباب الفتن الطائفية من جذورها وأشار يوسف أن المشروع يهدف الى مكافحة الفتن الطائفية بمصر والقضاء عليها من خلال 12 مادة يتضمنهم المشروع تبدء بمواد تهتم بالمواطنة والمساواة وتنظيم اجراءات التحول الدينى وتجريم التهجير القسرى وبناء دور العبادة ثم تدريس مادة اجبارية للوحدة الوطنية وتشكيل لجنة مراقبة للقانون ومادة أخيرة للعقوبات وتطلع إئتلاف أقباط مصر أن يحظى المشروع الذى أعده لقانون مكافحة الفتن الطائفية بقبول شيخ الازهر ويساعد فى التفاف الشعب المصرى حول إقرار وتشريع هذا القانون لوضع مستقبل أفضل لمصر وشعبها لتجتاز به حواجز التطرف الاعمى والعنف الطائفى وتهتم بارتقاء أبنائها بتعاليم تكرس المحبة والتسامح وقبول الاخر فتصبح مصر فى مصاف الدول المتقدمة بتقدم شعبها، علي حد ما ذكر الإئتلاف كان إئتلاف أقباط مصر تقدم بمشروع قانون الفتن الطائفية مؤخراً الى البابا تؤاضروس الثانى نهاية الاسبوع الماضى بالمقر البابوى بالعباسية وأخذ وعداً من قداسته بدارسه المشروع ومناقشته معهم فى القريب كما سبق وتقدم الائتلاف لرئاسة الجمهورية بالمشروع وفى إنتظار الرد عليه وسوف يستمر الائتلاف فى طرح مشروع القانون على كافة الجهات المعنية حتى يتم إقراره وتشريعه وتندثر بؤر الطائفية من المجتمع المصرى، وفقا لما ذكر الإئتلاف.