كشف موقع معاريف الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن أن أحد أسباب دفاع الوزير الإسرائيلي، نفتالي بينت، عن جنود وحدة جفعاتي، وتبرير الجرائم التي ارتكبوها في رفح في مطلع أغسطس الماضي، مع وقوع الضابط الإسرائيلي، هدار غولدين في الأسر، يعود إلى كون نفتالي قد حارب مع قائد جفعاتي، العقيد عوفر فينتر، خلال عدوان "عناقيد الغضب" في عام 1996. وكان الجيش الإسرائيلي قد سارع، فور وقوع غولدين في الأسر، إلى تنفيذ بروتوكول "هانيبال" والذي يقضي بإحباط محاولة خطف الجندي، حتى وإن كلف ذلك موت الجندي نفسه. وأدى استخدام وتفعيل بروتوكول "هانيبال" إلى مذبحة فظيعة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 130 فلسطينياً في رفح، بسبب القصف الإسرائيلي. وبيّن الموقع أنه على ضوء الكشف عن أنّ ارتكاب مذبحة قانا خلال العدوان المذكور، جاء ضمن محاولة جيش الاحتلال إنقاذ الضابط نفتالي بينت، الذي كان على رأس قوةٍ لوحدة ماجلان، قرب كفر قانا، يتّضح أيضا أنّ العقيد عوفر فينتر، كان أيضاً على رأس قوة أخرى في الطرف الثاني من قرية كفر قانا، لكن قوات "حزب الله" والمقاومة اللبنانية، لم تكتشف عن أمر القوة المذكورة.