تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ للمدعي العام العسكري ضد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، وقال صبرى انه قد سقطت الأقنعة وظهرت الوجوه الكاذبة المتلونة، وحاول ابو الفتوح إدخال الغش على الشعب المصري بأجمعه على أنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان ورشح نفسه تحت هذا التعريف كرئيسا لجمهورية مصر العربية ولتشكك المصريين حول مصداقيته ومحاولاته المتكررة لإدخال الغش فلم يأخذ إلا أصوات قليلة ممن لا يعرفون حقيقته ، والأخطر من كل ذلك ما كشفته إحدى المصادر الأمنية بأن لقاء ضم عبد المنعم أبو الفتوح بتاريخ 11/11/2014 بالاشتراكيين الثوريين بأوامر أمريكية بغية التخطيط للتظاهر في ذكرى أحداث محمد محمود. وتابع ان عبد المنعم أبو الفتوح قال : أن ثورتنا هذه المرة ستكون ثورة مسلحة وليست سلمية مطالبا إياهم بأن يلقوا المولوتوف والحجارة على ضباط الجيش والشرطة للاشتباك معهم ومن أجل إيجاد مبرر لاستخدام السلاح الذي معهم ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ، وثبت أن أبو الفتوح سيكون همزة وصل بين الاشتراكيين و6 إبريل وشباب الإخوان السلفيين لتجميع أكبر عدد من الشباب تحت ستار الدفاع عن ثورة 25 يناير ، ثم اتضح بعد ذلك الأسباب الحقيقية للثورة المسلحة التي دعت إليها الجماعة السلفية في 28 نوفمبر القادم وهو ما يجعل حزب النور وكل أحزاب تيار التأسلم السياسي في مهب الريح ويحرمها من أهم هدف سعت إليه خلال الفترة الماضية هو إسقاط الرئيس السيسي والسطو على الحكومة مرة أخرى لتحقيق مخطط تقسيم مصر لإرضاء أسيادهم الأمريكان والبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة ، وقال صبري : يتعين تقديم عبد المنعم أبو الفتوح للمحاكمة العسكرية لاقترافه جريمة الخيانة العظمى وقدم حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.