تقدم د . سمير صبري .. المحامي ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات ضد عبد المنعم أبو الفتوح لإهانته للسلطة القضائية ووصفه لمحاكمة المعزول محمد مرسي بأنها محاكمة هزلية حيث دون بتاريخ 3 نوفمبر 2013 عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا: المصريون الشرفاء ومنهم القضاة يبرؤون من المحاكمة الهزلية لأول رئيس منتخب ويلعنون كل من يشارك في إهانة إرادة المصريين . وقال صبري سقطت الأقنعة وظهرت الوجوه الكاذبة المتلونة حيث حاول أبو الفتوح إدخال الغش على الشعب المصري بأجمعه على أنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان رشح نفسه تحت هذا التعريف كرئيسا لجمهورية مصر العربية ولتشكك المصريين حول مصداقيته ومحاولاته المتكررة لإدخال الغش فلم يأخذ إلا أصوات قليلة ممن يعرفون حقيقته . وأضاف: نظرا لما يكرره أبو الفتوح من أنه مازال على فكر الإخوان ثم ينفي أنصاره كونه إخوانيا وهو ما أدى إلى قيام أحد الأطباء النفسيين إلى تحليل تلك الشخصية فقال : أن أبو الفتوح يقع في إطار الشخصية المتلونة بمعنى أنه منذ نعومة أظافره وهو ينتمي لجماعة الإخوان ولأفكارها السياسية والجميع يعلم ذلك وأضاف أنه منذ ترشحه للرئاسة يحاول أن يقنع الجميع بأنه لم يعد يتبنى أراء الجماعة لكن الجميع يعلم أن الخارج عن طوع جماعة الإخوان مفقود وهو يحاول أن يثبت أنه ضد الجماعة ولكن هذا ليس صحيحا الجميع إخوان مهما فعلوا. وأشار إلى أن معارضة أبو الفتوح لبعض قرارات الجماعة بأنها معارضة من أجل المعارضة فقط مؤكدا أنه شخص ليس لديه أمان يتلون كألوان الطيف حسب الظروف وأنه يتسم بصفة المراوغة فهو يستطيع أن يراوغ الآخرين بالإضافة على أنه يجيد الحوار الناعم الذي يستطيع من خلاله استقطاب الشباب مثلما حدث مع شباب الثورة فقد استطاع أن يضلل عقولهم باسم الثورة والحرية وأنه يسير على نهج التقي أي الغاية تبرر الوسيلة ولا تهمه النتائج وأن أبو الفتوح دائما ما يستخدم يديه في الحديث ليس للثقة بكلامه لكن للارتباك من الحديث وهو يخشى أن يتم اكتشاف أمره وولاؤه للجماعة. وطلب صبري تحقيق الواقعة وفي حالة ثبوتها إحالة أبو الفتوح إلى المحاكمة الجنائية عن جريمة إهانة القضاء بالمواد 186 ، 187 من قانون العقوبات .