وصف الدكتور سامي عامر، خبير التخطيط العمراني وعميد كلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة سابقا، إعلان الحكومة المصرية ترسيم حدود محافظة البحر الاحمر ب " البديل الأسوأ علي الإطلاق "، مؤكداَ علي وجود عدة بدائل لتطوير المحافظة بدلاَ من التقسيم خاصة مع تأثيره السلبي في المستقبل . وأكد خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي تعقده لجنة " لا لتقسيم البحر الأحمر" تحت عنوان "مخاطر تقسيم البحر الأحمر، حلول وبدائل" اليوم السبت ، علي أن الحكومة لم تدرس الترسيم قبل الإعلان عنه وأ محافظة البحر الأحمر لها أبعاد تنظيمية تعد بوابة حقيقة للتنمية الشاملة لمصر حال استغلالها بشكل جيد بعيداَ عن خط الترسيم . ودعا ، إلي إعادة هكيلة إدارة المنطقة بإعتبارها " منطقة دولية " وأحد اهم الأنشطة الرئيسية للتعامل مع الخارج من منطلق مواردها الغنية وثرواتها الكبري الغير مستغلة ، مشدداَ علي ان " التقسيم يعني تفتيت المحافظة بشكل شيء" ، مشيراَ إلي أن المحافظة بحاجة لتطوير وتنمية من نمنظور مختلف بعيد كل البعد عن خطط الترسيم المعلنة . وحول البدائل المتاحة لتطوير مناطق الصعيد ، طالب الحكومة بالنظر إلي الاتجاه الغربي وتحديداَ نحو الظهير الصحراوي الغربي، محذراَ من خطورة الترسيم علي الموادر البيئية التي تميز بها محافظة البحر الأحمر .