واصلت القوات المسلحة مشاركتها الفاعلة فى دعم صندوق تحيا مصر، الذى يمثل أحد أبرز صور التلاحم بين أبناء الشعب المصرى وقيادتهم الوطنية، من أجل النهوض بالاقتصاد القومى، وللأسبوع الثانى على التوالى واصلت هيئات وإدارات القوات المسلحة وطلبة الكليات والمعاهد العسكرية بتقديم جزء من رواتبهم ومدخراتهم الشخصية لصالح الصندوق. وقامت مجموعات من القادة والضباط والصف والصناع العسكريين والجنود بهيئات التدريب والتفتيش والبحوث العسكرية بمشاركة المواطنين فى دعم هذه المبادرة الطموحة، التى أطلقها رئيس الجمهورية لدعم خطى مصر نحو المستقبل. كما شاركت إدارات المشاة والمدرعات والإشارة والمركبات ونظم المعلومات، وإدارات الشئون المعنوية وشئون الضباط والتأمين والمعاشات وإدارتى الحرب الكيميائية والحرب الإلكترونية وإدارة النوادى فى المساهمة فى دعم الصندوق، مؤكدين ولائهم المطلق لمصر واستعدادهم الدائم للتضحية فداء شعبها العظيم. وقام عدد من مقاتلى الجيش الثالث الميدانى ورجال المنطقة الغربية العسكرية بالمشاركة بجزء من رواتبهم من أجل دعم صندوق تحيا مصر فى تعبير صادق عما يتمتعون به من حس وطنى، واستعداد دائم لحماية أمن مصر وسلامة شعبها. وشارك رجال القوات المسلحة والعاملون المدنيون بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية وجهاز الخدمات العامة بتقديم جزء من رواتبهم لدعم الصندوق، مؤكدين أن مصر لن تبنى إلا بسواعد أبنائها وأن القوات المسلحة ستظل دائما الروافد الوطنية التى تساهم فى دعم الاقتصاد المصرى وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين. كما تسابق طلبة الكليات والمعاهد العسكرية فى المشاركة فى دعم صندوق تحيا مصر، حيث قام عدد من الدارسين وأعضاء هيئة التدريس بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وكلية القادة والأركان وطلبة الكلية الحربية والفنية العسكرية وطلبة الكلية البحرية والجوية وكلية الدفاع الجوى والمعهد الفنى للقوات المسلحة وكلية الضباط الاحتياط، وطلبة كلية الطب للقوات المسلحة، مؤكدين أن الشباب هم أمل مصر وسبيلها لبناء حضارتها الجديدة بما يملكونة من إرادة قوية وعزيمة وإصرار على تحدى الصعاب.