أكد الدكتور محمد مختار جمعه وزير الإوقاف إن الوزارة شكلت إداره لدراسة القضايا العصرية والمستجدات ، مشيرا إلى أن الإدارة ستبدأ اجتماعها الأول بعضوية وزير الأوقاف والمفتى ووكيل الأزهر، لمعالجة القضايا العصرية، حيث أصبحت الحالة تفرض وجود هذه الإدارة حيث المستجدات فى المنطقة العربية، حيث إن مصر كان يخطط لوقوعها فى الفوضى مما يحدث فى العراق وليبيا وسوريا من جماعات عملية للاستعمار لدك المنطقة. وأضح "جمعه " خلال تكريم الفائزين فى مسابقة الدراسات والبحوث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، أن مصر هى الصخرة التى تتحطم عليها همجية التتار الجدد والاستعمار الجديد، معلنا أن حديثه يعبر عن كل الوطنين والشرفاء للشهادة نيابة عن مصر، منوها لقول الرئيس السيسى أننا جميعا مستعدون لأن نموت دون وطننا ضد قوى الاستعمار التى تستهدف المنطقة العربية. وقال الوزير إن التجديد فى الخطاب الدينى يستوعب الرأى والرأى الآخر، محذرا من النقد العاطفى دون الموضوعى بالقراءة والتعقل مع الحفاظ على ثوابت العقيدة والدين مع التفريق بين مواجهة التطرف ودعم التدين، مستغربا أن البعض يخلط بين مواجهة التطرف ووصفه بالعدائية للتدين، مشيرا إلى أن التفريط فى الدين مرفوض. وأوضح أن ترك التطرف لا يخدم إلا قوى الإرهاب، مشيرا إلى أن هناك مساحة متاحة للاختلاف، مؤكدا أن الجميع يتفقون فى ضرورة ترشيد حج وعمرة النافلة لظروف مصر الحالية، وهو ما دعا الأوقاف لإطلاق دعوى الترشيد، دفعت وزارة السياحة لتأييده لما يهدره من نفقات عالية، وأوضح الوزير أنه يفتح مساحة الاجتهاد الفقهى.