أرسل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني رسائل لكل من الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة ولوزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وإلى الممثل السامي للاتحاد الأُوروبي لشؤون السياسية الخارجية والأمن وإلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان لحثهم على العمل من اجل إيقاف العدوان العسكري الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأعرب الأمين العام عن قلقه البالغ لاستمرار الهجوم الوحشي الإسرائيلي الذي أدى إلى سقوط الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن بين قتيل وجريح، وكذلك تدمير المنازل والمساجد والمدارس والأراضي الزراعية والبني التحتية والمرافق المدنية، ما يشكل خطرا على حياة ما يقرب من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. وأعرب الامين العام كذلك عن قلقه العميق إزاء استمرار الحصار الإسرائيلي غير القانوني والذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني ومعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشدداً على مسؤولية المجتمع الدولي الأخلاقية والسياسية والقانونية تجاه توفير حماية الشعب الفلسطيني، وضمان رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. ودعا الأمين العام كافة الإطراف المعنية إلى بذل الجهود الحثيثة لضمان تحمل مجلس الامن الدولي لمسؤولياته والتحرك بسرعة لوقف العدوان العسكري الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة وإعمالها بما ينسجم مع قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة.