قال وزراء الخارجية بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في ختام اليوم الأول لاجتماعاتهم في جيبوتي، تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومع المحاصرين في قطاع غزة. وحذر الوزراء قوات الاحتلال الإسرائيلي من مغبة اقتحام القطاع، وطالبوا مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية قطاع غزة من الاعتداءات الإسرائيلية التي بدأت منذ أيام، وتصاعدت في الآونة الأخيرة . وفي إعلان صدر في ختام اليوم الأول من اجتماع وزراء الخارجية الإسلامي المنعقد في جيبوتي، الخميس 15 نوفمبر، أكد الوزراء إدانتهم الشديدة واستنكارهم للعدوان الإسرائيلي الذي أوقع العشرات من الضحايا من الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومن بينهم أطفال ونساء. واعتبر الإعلان، الذي نشر في جدة، هذا العدوان الوحشي استكمالاً للحرب الهمجية المدمرة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ عام 2008، موضحا بأن هذه الأعمال العدوانية الخطيرة ترتكب في الوقت الذي تبذل فيه جهود حثيثة للوصول إلى تهدئة عسكرية في قطاع غزة، وإلى تحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة. وقال إعلان وزراء الخارجية إن المجلس الوزاري ينظر إلى هذا العدوان الغاشم والمخطط له مسبقا، على إنه اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء ، ويحذر من استمرار التصعيد الصهيوني ومحاولة اجتياح قطاع غزة، مما سيؤدي إلى مزيد من تأجيج الأوضاع، وسيضع المنقطة على شفير الانفجار.