أكد عمال شركة " الحديد والصلب " على تمسكهم بمطالبهم بصرف مستحقاتهم المالية من منح وسلف وأرباح ، وانهم بإنتظار وفاء حكومة المهندس إبراهيم محلب ، بوعودها بتنفيذ الاتفاقية التي تم عقدها فى 12 ديسمبر الماضى . وأشاروا -في بيان صادر اليوم - إلي أن مطالبهم تتمثل في " صرف الثلاثة اشهر باقى نسبة العمال من الأرباح ،صرف سلفة ومنحة شهر رمضان ، إقالة رئيس مجلس الإدارة ، إلغاء القرارات التعسفية التى صدرت بحق القيادات العمالية خلال الفترة الماضية ، التحقيق فى ملفات الفساد داخل الشركة وتحويل المسئولين عنها إلى النيابة العامة " . وأوضحوا " بعد صبر دام لأكثر من سبعة اشهر منذ اعتصامنا السابق أواخر شهر نوفمبر الماضى، فى انتظار أن تفى حكومتنا بوعودها تجاه عمال الحديد والصلب، والتى كان على رأسها إقالة رئيس مجلس الإدارة، حسب الاتفاق الذى وقعه معنا اثنان من الوزراء فى 12 ديسمبر الماضى، وضخ استثمارات جديدة للنهوض بالشركة والتحقيق فى ملفات الفساد" . وأضاف العمال ، ان إدارة الشركة رفضت صرف باقى نسبة الأرباح " الثلاثة اشهر " والتى كان مقررا صرفها فى شهر يونيو الجارى ، وأن الإارة والشركة القابضة رفضا صرف نصف الشهر كسلفة من الراتب ونصف الشهر كمنحة والتى كانت تصرف قبل شهر رمضان المبارك واصفين ذلك ب " القضاء على كافة مستحقات العاملين " . وشدد العمال ، علي أن البنوك رفضت إقراض الشركة بحجة تحقيقها خسائر كبيرة ، مؤكدين علي أن هذه الخسائر لا ذنب لعمال الشركة فيها ، بل هى خسائر متعمدة من قبل الإدارة التى اعترفت الحكومة نفسها بفسادهم فى أوراق رسمية. ولفت العمال ، إلي أن دخولهم في اعتصام مفتوح اليوم هدفه إستعادة كافة حقوقهم المسلوبة، ومن اجل الحفاظ حفاظا على شركتهم ، والحفاظ على لقمة عيش أبناءهم وذويهم .