يقدم مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى التابع لمكتبة والمدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عرضا من تراث المونولج المصرى وذلك غداً الخميس 5 يونيه 2014 بقاعة المسرح بمقر المركز بالقريه الذكيه فى تمام الساعه 12 ظهراً . وسيتضمن العرض بعضاً من أجمل المونولوجات المصرية القديمة لأشهر فنانين المونولوج منهم: اسماعيل يس الذي بدأ مطربا ثم مونولوجست وامتلك الصفات التي جعلت منه نجما من نجوم الاستعراض وقد ظل أحد رواد الفن على امتداد عشر سنوات. وبدأ شكوكو المعروف بصانع الأراجوز في إلقاء المونولوج في الأفراح الكبيرة مقابل 20 قرشا وكان يرتجل الفكاهات، وارتبط اسمه بإسماعيل ياسين، حيث اشترك معه كثنائي مونولوجست، وكون فرقة خاصة به، كان محمود شكوكو هو الفنان المصري الوحيد الذي صنع له دمى صغيرة على شكله بالجلباب البلدي. حسن فايق الذي ألتحق في عام 1919 بالإذاعة كمونولوجست. بدأ حسن فايق في إلقاء المونولوجات التي كان يؤلفها ويلحنها له ولغيره، وكان معظم أزجاله ينقد الظروف الاجتماعية في تلك الفترة وهو واحد من الفنانين الذين أسهموا في الحركة الوطنية بإلقاء المونولوجات الفكاهية التي تسخر من الاستعمار الإنجليزي وتزيد حماس الشعب الثائر. ولقبت ثريا حلمي، بملكة المونولوج من خلال 400 مونولوج استطاعت من خلالها أن تؤثر في فكر ووجدان وكيان المصريين عندما قدمت المونولوج الوطني في البدايات الأولى للثورة ونظرت الى المونولوج كفن اجتماعي هادف وكافحت حتى عثرت على لون جديد يميزها بين عمالقة الفن في جيلها. وشق أحمد غانم (المونولوجست الصغير) طريقه في عالم المونولوج وعرف بآدائه منذ عام 1952 وذلك في وقت كانت تلمع فيه أسماء مثل اسماعيل يس وثريا حلمي ومحمود شكوكو. وتربع سيد الملاح على عرش المونولوج بمونولوجاته اللاذعة التي تنتقد بعض العادات السيئة التي تنتشر في المجتمع وهو ما جعل مونولوجاته هادفة ارتبط بها وجدان المصريين. يأتى هذا المعرض فى إطار البرنامج الثقافى بالمركز الذى يولى إهتمام بإقامة المعارض الفنيه والصالونات الثقافيه وتنظيم الندوات والمحاضرات والعديد من الفعاليات الثقافيه.