الإمارات تتقدَّم على «مؤشر الجاهزية الشبكية» وفق تقرير «المنتدى الاقتصادي العالمي» لعام2014

أشادت اليوم "سيسكو" باستمرار مسيرة الإنجاز والتميز لدولة الإمارات العربية المتحدة في مضمار تقنيات المعلومات والاتصالات والمكانة التقنية المتقدمة التي تتبوأها اليوم، عن استحقاق، بين بلدان العالم.
جاءَ ذلك تعقيباً على «التقرير العالمي لتقنيات المعلومات 2014» الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي» برعاية «سيسكو». فوفقاً للتقرير المذكور الذي يقيّم قدرات 148 اقتصاداً حول العالم في تسخير تقنيات المعلومات والاتصالات من أجل دعم النمو ورفاهية الشعوب، تقدَّمت دولة الإمارات العربية المتحدة على «مؤشر الجاهزية الشبكية» (NRI) من المرتبة 25 عام 2013 إلى المرتبة 24 عام2014.
وتعقيباً على ما جاء في التقرير، قال ربيع دبوسي، المدير العام لشركة «سيسكو» في الإمارات العربية المتحدة: "تعمل الحكومة الإماراتية دون كلل لتحقيق التفوُّق تقنياً، وهذا ما يظهر جلياً في التزامها الثابت بتطوير مُدن ذكية والتزامها بابتكارات البنية التحتية بما يواكب الفعاليات العالمية التي تستضيفها الدولة، ومنها معرض «إكسبو» العملاق الذي تستضيفه دبي عام 2020".
وأردف دبوسي قائلاً: "تعمل قيادات تقنيات المعلومات بدولة الإمارات العربية المتحدة انطلاقاً من رؤية طموحة ملهمة، ومن عزم وتصميم راسِخَين لمواكبة أحدث توجهات تقنيات المعلومات والاتصالات وتحقيق الصدارة في هذا المجال، سواءٌ ما يتعلق بمفهوم بيغ داتا، أو البيانات المهولة، أو الانتشار الواسع والمتسارع للتقنيات في مجالات شتى مثل الحَوْسَبَة السحابية وحلول التنقلية".
وتابع قائلاً: "تنظر دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مفهوم «الإنترنت لكل شئ» - القائم على تحقيق الاتصالية بين الأشخاص والعمليات والبيانات والأشياء من حولنا – كفرصة هائلة وغير مسبوقة للارتقاء بحياة مواطنيها، ودعم عالم الأعمال، وتعزيز ابتكار حكومتها، وهي ماضية في التغلُّب على التحديات ذات الصلة لتحقيق ما سبق. واستطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة إرساء دعائم راسخة واثقة لمستقبل مستدام يقوم على ابتكارات تقنيات المعلومات والاتصالات، وسيسكو من جانبها ملتزمة التزاماً ثابتاً بدعم هذا الزخم".
وأشار التقرير إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد تقدَّمت في تصنيف هذا العام بفضل التطور الذي شهدته البنية التحتية لتقنيات المعلومات والاتصالات (المرتبة 30) وإقبال الأفراد على تقنيات المعلومات والاتصالات (المرتبة 29)، الأمر الذي أثمر عن تحسُّن الجوانب الاقتصادية ذات الصلة (المرتبة 27).