أثارت الوقفة التي دعا إليها مجلس نقابة الصحفيين للتنديد باستهداف المراسلين خلافات حادة بعد أن بدأت منذ قليل على سلم النقابة، حيث هتف الصحفيون ضد النقيب ضياء رشوان ومجلس نقابته مما أثر حفيظته واضطره إلى ترك الوقفة. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "دم الصحفي مش رخيص" وغيرها من اللافتات المنددة بسياسة نقابة الصحفيين والمتخاذلة في محاسبة الداخلية لاستهدافها للصحفيين. وقد انقسم الصحفيون المشاركون في الوقفة الى مجموعتين إحداهما طالبت بسحب الثقة من مجلس النقابة الحالي وذلك لتخاذله _على حد وصفهم _ في الدفاع عن الصحفيين الميدانيين من بطش رجال الداخلية واستهداف الصحفيين بصفة مستمرة والتهاون في قيد مراسلي الجرائد بالنقابة، فيما أبدت مجموعة أخرى تأييدها للمجلس الحالي. وفي رد على تلك الهتافات المنددة بنقيب الصحفيين أكد "رشوان" في تصريحات خاصة ل "الوادي" أنه سوف يتم مخاطبة وإلزام كافة الصحف المصرية بسرعة إرسال بيانات الصحفيين العاملين بتلك الصحف في موعد أقصاه 3 أشهر وذلك للبدء في إجراءات قيدهم بجدول النقابة..مؤكدًا في الوقت ذاته أنه في حال مخالفة ذلك سوف يتم توقيع جزاءات على تلك المؤسسات الصحفية. وعلى صعيد متصل، وقعت مشادة كلامية بين " كارم محمود " عضو مجلس نقابة الصحفيين ومجموعة من الصحفييين المطالبين بسحب الثقة من نقيب الصحفيين مطالبين مجلس النقابة بمحاسبة وزارة الداخلية على استهداف الصحفيين وعلى سلم النقابة اعتصم العشرات من العاملين المؤقتين بجريدة " الاهرام "مطالبين بسرعة تثبيتهم فى المؤسسة مؤكدين أن حقوقهم مهدرة بسبب عدم التأمين عليهم وأن جزاء من يطالب بحقة هو " الطرد " من المؤسسة الصحفية _ على حد وصفهم _رافعين لافتات كتب عليها "الطرد مخالف لأهداف الثورة" و "الطرد من الأهرام جزاء الصبر".