قالت مدينة زويل إنها ملتزمة بما أعلنته مؤسسة الرئاسة بالأمس، بشأن قبول تخصيص المبنى الأكاديمي لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل وباحثيها، حتى الانتهاء تماما من بناء مبنى أكاديمي بالمدينة الجديدة، والتى لا يمكن لأحد التكهن بالفترة الزمنية التى ستستغرقها عملية البناء لظروف يعملها الجميع. وبحسب بيان صادر عن المدينة اليوم الاثنين، أبدت المدينة استيائها البالغ لتصريحات بعض مسئولي جامعة النيل، تعقيبا على الحل الودي الذي توصل إليه المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية بطلب من دكتور أحمد زويل خلال اتصالات جرت بينهما، وطلب زويل من الرئيس تخصيص قطعة أرض أخرى لبدء تنفيذ المشروع القومي عليها. وطالبت المدينة، جامعة النيل بالكف عن الترويج لما أسموه استضافة مدينة زويل في أحد المباني، حيث إن الأرض والمباني ملك الدولة ودافعي الضرائب، وليست ملكا لجامعة النيل، مشيرة إلى أن بيان الرئاسة واضح في هذا الشأن، وهو تخصيص مبنى إداري لجامعة النيل يسلم لمجلس الوزراء في مايو المقبل بعد انتهاء الامتحانات، وتخصيص مبنى لمدينة زويل للدراسة به خلال السنوات المقبلة، وسوف تستقبل به دفعة جديدة وحتى بناء المبنى الجديد.