العاملون أكدوا أنهم سبق وأن رفضوا عودتها كوكيل أول بديوان عام الوزارة أعلن عدد من العاملين بديوان عام وزارة القوى العاملة و الهجرة رفضهم لقرار رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الجديدة الدكتور إبراهيم محلب تولي الدكتورة ناهد العشري لحقيبة وزارة القوى العاملة مهددين بالاعتصام ضدها في حالة عدم تراجع مجلس الوزراء عن تكليفها. وقال مصدر بديوان عام وزارة القوى العاملة رافض ذكر اسمه ل«الوادي»إن ناهد العشري قامت بتصفية حساباتها مع عدد من العاملين بالوزارة لإعتراضهم على سياستها داخل الوزارة في الوقت الذى كانت تشغل فيه رئاسة الإدارة المركزية للمفاوضة الجماعية، علاوة على افتعالها العديد من المشكلات معهم . وأضاف أن العاملين بالوزارة رفضو قرار وزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة بعودة العشري مرة أخرى كوكيل أول بديوان عام الوزارة بعد نقلها إلى قطاع الهجرة لرأسة قطاع الهجرة في عهد وزير القوى العاملة الإخواني خالد الأزهري، لافتًا إلى أن العاملين بقطاع الهجرة عانوا من سياستها التعسفية ضد العاملين بالقطاع وقيامها بنقلهم إلى مواقع أخرى بدون أسباب، علاوة على سياسة التهديد والوعيد ضدهم . وأكد أن ناهد العشري إحدى وكلاء الوزارة الذين تم تعينهم في عهد وزيرة القوى العاملة الأسبق عائشة عبد الهادي، وأثبتت فشلها في فن إدارة الأزمات العمالية التي تزايدت وتيرتها قبل قيام الثورة - حسبما قال . وقال المصدر إن هذه المرحلة الانتقالية تتطلب من لديهم رؤى وفكر متطور من أجل تحقيق التوازن بين طرفي العملية الانتاجية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتفعيل الحوار الاجتماعي بإعتباره أحد أهم أهداف ثورة 25 يناير . وأضاف أن العاملين بديوان عام وزارة القوى العاملة والهجرة كانوا قد طالبوا وزراء القوى العاملة الذين تولوا القوى العاملة عقب الثورة بإجراء حركة تطهير للقيادات العليا بديوان عام الوزارة وقيادات الصف الأول والتي تولت مناصبها في عهد النظام البائد .