روى خالد داود المتحدث السابق لجبهة الإنقاذ والقيادي بحزب الدستور شهادته عن الاعتداءات التي تعرض لها خالد السيد وناجي كامل عضوي جبهة طريق الثورة "ثوار" والقياديين بحركة شباب من أجل العدالة والحرية، من جانب قوات الأمن المكلفة بنقلهما مع عدد النشطاء المحبوسين بعد انتهاء جلسة نظر تجديد حبسهم بنيابة الأزبكية . وقال "داود" عبر حسابه على "تويتر" إن قوات الأمن اعتدت على خالد وناجي ومتهمين أثناء الترحيل لطرة لرفضهم دخول سيارة البوكس دون فك الكلابش"، مضيفاً أن القوات أطلقت النار في الهواء تجاههم أثناء محاولة إجبار النشطاء المحبوسين على دخول "البوكس" عنوة وضربتهم ضرباً مبرحاً. وأشار القيادي بحزب الدستور إلى أن قوات أمن ملثمة ومزودة ببنادق كانت متواجدة تحيط بالمكان، وأنه قدم شهادته للنيابة في الواقعة وفي انتظار القرار، كاشفاً عن أن ضباط الشرطة قدموا محاضر مضادة اتهموا فيها مساجين مقيدين بضربهم. وكان إيهاب عزت، المحامي عن النشطاء خالد السيد وناجي كامل ومحمد السايس وعبد الله محمد، أكد أن موكليه تعرضوا للضرب من قبل قوات الأمن المكلفة بمصاحبتهم بعد انتهاء جلسة نظر تجديد حبسهم أثناء ركوبهم سيارة الترحيلات، مضيفاً في تصريحات ل"الوادي" أن قوات الأمن قامت بسب المواطنين المتضامنين مع النشطاء والمحامين بألفاظ خارجة، وأطلقت الأعيرة النارية أمام المحكمة لإرهابهم وهددهم الضباط بالقتل قائلين :"ديتكم رصاصة يا ولاد ******"، فيما قامت قوات الأمن بدفع أحد المحامين والتعدي على النشطاء المعتقلين وإحداث إصابات بهم.