صرح رئيس وزراء اليونان انطونيس ساماراس اليوم، الأحد، بأن الفائض الأولي في الميزانية اليونانية تجاوز التوقعات، الأمر الذي سيتيح للحكومة تعزيز الإنفاق الإجتماعي على المواطنين المتضررين من اجراءات التقشف، حسب ما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. وقال ساماراس: "يتجاوز الفائض الأولي للميزانية التقديرات الأولية كثيرا، إنه يتجاوز 1.5 مليار يورو أي ثلاثة أمثال التقديرات الأولية"، مؤكدا ان هذا الفائض سيوجه لتخفيف معاناة المتضررين من إجراءات التقشف. ويشار إلى أن تحقيق فائض أولي كان شرط رئيسي وضعه المقرضون لمنح اليونان مساعدات إضافية لضمان استقرار أوضاعها الاقتصادية، وبحسب بنود برنامج الانقاذ يسمح لاثينا ان تحتفظ ب70% من الفائض الأولي وإنفاقه كما يحلو لها. يأتي هذا بينما حذر مسئولين بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي من أن أي تقدير سابق لأوانه لحجم الفائض المتوقع حتى أبريل حين توقع وكالة الإحصاءات التابعة للإتحاد الأوروبي يوروستات رسميا على قوائم ميزانية اليونان.