الدفاع : الإخوان سرقوا السيارات الدبلوماسية ونقلوا بها الأسلحة .. وألقوا بالأطفال من أسطح المنازل دفاع الضباط: المتهمون مكانهم وسط الشعب لحمايته.. وأهالي المجني عليهم هدفهم الحصول علي تعويض مصابي الثورة محامي مدير أمن الإسكندرية: المحاضر ضد موكلي مفتعلة.. وحررت بعد الاحداث ب 9 اشهر واكثر من عام ونصف هاجم دفاع الضباط المتهمين بقتل متظاهري الاسكندرية جماعة الإخوان واتهمها بأنها تقف وراء قتل متظاهري 25 يناير .. كما هاجم أهالي المجني عليهم وقال أن كل هدفهم هو الحصول على التعويضات وفقط. واستمعت محكمة جنايات الإسكندرية المنعقدة بإكاديمية الشرطة، اليوم لدفاع المتهمين في قضية قتل متظاهري الإسكندرية المتهم فيها اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق واللواء عادل اللقاني رئيس قطاع الأمن المركزي بالإسكندرية الأسبق والمقدم وائل الكومي والنقباء مصطفى الدامى معاون مباحث قسم شرطة محرم بك، ومحمد سعفان معاون مباحث قسم شرطة ثان المنتزه، والرائد معتز العسقلانى معاون مباحث قسم شرطة الجمرك ومخبرين سريين لإتهامهم بقتل 83 وإصابة المئات من المتظاهرين السلميين في أحداث ثورة 25 يناير، إلي مرافعة الدفاع عن المتهمين. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار اسماعيل عطية محمد وعضوية المستشارين عمرو عشعوش ووائل غبور وسكرتارية سعد السعران ومحمد علي. قال دفاع المتهم الأول اللواء محمد ابراهيم، أن موكله مقدم ضده 5 محاضر من المجنى عليهم مجدى شعبان عصران ومحمد عبدالوهاب حسين وابراهيم جمعه عبدالرجال, وطه عبدالوهاب محمد عبدالكريم وهدى مصطفى ابراهيم، وكل هذه المحاضر لا صحة لها وإنها محاضر مفتعلة حيث انها حررت بعد الاحداث بنحو 9 اشهر والى اكثر من عام ونصف وهذا تراخى واضح فى الابلاغ يثير نوع من الشك ومصداقية من حررها, وكان هدفهم من تقديم تلك المحاضر ضد موكله ليس الدعوى الجنائية ولكن الحصول على التعويضات التى كرستها الدولة لمصابى الثورة, وان كل من كان به اصابة ذهب ليحرر محضر ليحصل على تعويض. وأشار إلي أن اغلب تلك الاصابات التى حدثت بالمجنى عليهم قد تغيرت ملامحها وازيلت بالعلاج والزمن ويستحيل معه الطبيب الشرعى التوصل الى تاريخ الاصابة وان الاوراق التى اعتمد عليها الطب الشرعى مفتعلة ومزيفة وان الطب الشرعى تساهل فى عمل التقارير للمجنى عليهم، مؤكدا أن الأسلحة الرشاش واصابة المجنى عليهم بها لا يعد دليلا على انه حدثت بيد رجال الشرطة فهذه الاسلحة موجودة مع الجميع ويوجهها المصريين فى وجه بعضهم البعض. وفجر مفاجاة عندما أكد أن التحقيقات أثبتت ان هناك 16 سيارة دبلوماسية تابعة لسفارة أمريكا شاركت فى قتل المتظاهرين وحمل الأسلحة والتى إدعت امريكا سرقتها رغم ان تلك السيارات مصفحة ولا يمكن ان يتم فتحها بأى مفتاح، حيث أن جماعة الإخوان المسلمين هم القتلى الحقيقيين، مشيرا أننا رأينا قتلى وسفاحين بميدان رابعة العدوية وهم يلقون الأطفال من فوق المنازل ويضرمون النيران وكرروا نفس سيناريو 25 يناير وقال إن هؤلاء المتهمين ليس مكانهم قفص الإتهام ولكن مكانهم وسط الشعب يحموهم ويؤدون واجبهم والتمس ببراءة المتهمين جميعا وقدم مذكرة بدفاعه للمحكمة.