قال المنسق العام للحملة الشعبية الفلسطينية لمقاضاة المملكة المتحدة عوني الهابط، إن الحملة تأسست لملاحقة بريطانيا قانونيا باعتبارها مسئولة عن وعد «بلفور» الشهير، مشيرًا إلى أن العرب ينادون منذ 96 عامًا ببطلان هذا الوعد ولكنهم لا يقومون بأي رد عملي على أرض الواقع. وأضاف الهابط، في تصريحات خاصة ل«الوادي»، اليوم الأربعاء، قائلا «قمنا بالتواصل مع محامي مصري للقيام باجراءات المقاضاة أمام المحاكم المصرية وتم قبول الدعوة بعد عشرة أيام فقط من تقديمها وتم تحديد جلسة يوم السابع عشر من مارس القادم للحكم في القضية لنتخذ فيما بعد قرار بتدويلها»..مشيرًا إلى أنه تم إدراج دولتين أخرتين مع إنجلترا في عريضة الدولة وهما الولاياتالمتحدةالأمريكية وألمانيا. وأوضح الهابط أن نقابة المحامين الأردنيين أعلنت إرسال طاقم مرافعة في القضية يتكون من خمسين محامين كما عرض عدد من المحامين البريطانيين التعاون مع الحملة في القضية بالإضافة إلى منظمات حقوق الإنسان العالمية التي تواصلت مع الحملة لتدويل قضيتها. وأشار الهابط إلى أن الحملة لها العديد من المنسقين في دول مختلفة مثل الأردن، بلجيكا، كندا، النرويج والسويد.