نشر الموقع الالكتروني لصحيفة يسرائيل هايوم مقال للكاتب الاسرائيلي دوري غولد بعنوان "إزدواجية النظرة للاخوان المسلمين في مصر"، حيث يرى غولد أنه يوجد تخوف فى الشرق الأوسط من ايدلوجية الاخوان المسلمين، ولهذا السبب يجب الا يتبنى الغرب جماعة الاخوان المسلمين دون انتقادهم لكى تقوم الجماعة بتعديل منهجها السياسي. وأضاف، قبل ان يصدر اعلان رسمي بفوز مرشح الاخوان المسلمين في سباق الرئاسة المصرية محمد مرسي بدأ كثيرون في أنحاء الشرق الاوسط يحاولون تحليل آثار الفوز الاسلامي في أهم الدول العربية وأكثرها تأثيرا. كما صرح جيمس كلابر مستشار الرئيس الاميريكي باراك أوباما للشؤون الاستخباراتية فى شهر فبراير 2011 قائلا " مصطلح الاخوان المسلمين هو مصطلح عام يشمل حركات متعددة ولكن فى مصر هي جماعة دينية وسطية". وقالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون فى يونيو 2011 " أن ادارة اوباما لها علاقات محدودة بالإخوان المسلمين وأضافت أن العلاقة كانت موجودة بطريقة متقطعة منذ خمس او ست سنوات ". وتابع غولد، "مما لا شك فيه انه يوجد في الشرق الاوسط فهم أدق لمنظمة الاخوان المسلمين وان خطابات قيادات الاخوان المسلمين هي ابرز دليل على ان المنظمة تؤيد العنف. واشار الي نشر المرشد العام في مصر محمد بديع رسالة في موقع الاخوان المسلمين على الانترنت في 23 ديسمبر 2010 يعارض فيها مفاوضة اسرائيل ، وانه لم يكتفى بهذا بل أضاف انه لن يتم تحرير فلسطين بالآمال والدعاء بل بالجهاد. وقال " سيكون لصعود منظمة الاخوان المسلمين في مصر آثار كبيرة على الشرق الاوسط ففي العشر سنوات الاخيرة حينما كان أبو مازن يحتاج الى دعم سياسي في اطار مفاوضة اسرائيل توجه على نحو عام الى الرئيس مبارك، والآن سؤال يطرح نفسه الى من سيتجه ابو مازن اذا اراد ان يتفاوض مع اسرائيل اذا سيطر الاخوان المسلمون على مقاليد الحكم فى مصر".