تساءل "دور جولد" باحث فى شئون الشرق الأوسط بصحيفة "إسرائيل اليوم" لماذا تصر الولاياتالمتحدةالأمريكية أن ترى جماعة الإخوان المسلمين جماعة معتدلة وشرعية؟ وأوضح الكاتب أن ما يحدث فى الشرق الأوسط يشير إلى أن أيديولوجياتهم قائمة على التطرف الدينى والإرهاب، ويتضح ذلك من خلال تصريحاتهم التى يرددونها فى العديد من المناسبات. وأضاف أن الغرب حقا فى البداية قد أصيب بحالة من الذهول عند صعود التيار الدينى بعد ثورات الربيع العربي ومن ان هناك توجها للاعتراف بتلك الجماعة كونها جماعة شرعية، لكنها سرعان ما غيرت موقفها، ففى نوفمبر 2011 قال "جيمس كليفر" مستشار الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" إن مصطلح جماعة الإخوان المسلمين يشمل مجموعة متنوعة من الحركات، أما جماعة الإخوان فى مصر فمعظمها علمانية تنبذ العنف وتدين اعتداءات القاعدة ". إلا أن بعد ثلاثة أشهر من هذا التصريح أدانت جماعة الإخوان المسلمين الولاياتالمتحدةالأمريكية على مقتل "بن لادن" فضلا عن تصريح "محمد بديع" المرشد العام فى مصر "بأنه يعارض المفاوضات مع إسرائيل. وتسائل الكاتب هل جماعة الإخوان فى مصر ستصبح معتدلة فى حال إذا تقلدت الحكم على عكس السودان وقطاع غزة الذى أصبح مرتعا ومأوى للإرهاب ، فهل سيفعل الإخوان نفس الشئ فى سيناء؟