أجلت محكمة جنح مستأنف الوايلي برئاسة المستشار تامر عبد الونيس، الاستئناف المقدم من الشيخ أحمد محمد عبد الله الشهير بأبو إسلام صاحب قناة الأمة ونجله في القضية الثانية المتهمين فيها بإزدراء الأديان وسب نساء مصر خاصة المسيحيات وإحراق الإنجيل أثناء إحتجاجهم على الفيلم المسيئ للرسول أمام السفارة الأمريكية إلي جلسة 8 يناير القادم لإحضار المتهم من محبسه. وانتهت المحكمة بالجلسة الماضية من فض الأحراز وهي مجموعة من سيديهات تحوي حلقات كاملة معارضة للسيديهات التي قدمت للمحكمة بالجلسة السابقة والتي كانت تتضمن اسطوانات مدمجة بها مقاطع فيديو مسجلة على قناة الأمة للشيخ أبو إسلام في ثلاث حلقات تحمل سب وقذف الدين المسيحي والتجريح في المقدسات. كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين أحمد محمد محمود عبد الله الشهير بالشيخ "أبو إسلام" رئيس قناة الأمة ومدير مركز التنوير الإسلامي ونجله "إسلام" وهاني محمد ياسين جاد الله صحفي بجريدة التحرير إلى المحاكمة الجنائية بعد أن وجهت لهم تهم إزدراء الدين المسيحي وحرق الإنجيل أثناء الإحتجاج علىي الفيلم المسيئ للرسول محمد صلي الله عليه وسلم أمام السفارة الأمريكية. وكانت النيابة برئاسة المستشار كمال مختار المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام، قد تسلمت تقرير وزارة الداخلية حول الفيديوهات والأدلة التي تقدم بها المحامي نجيب جبرائيل رئيس منظمة حقوق الإنسان وثبت من خلاله إدانة أبوإسلام بازدراء الأديان وتسببه في أثارة الفتنة بسبب استخدامه لقناة الأمة لبث الرعب بين المواطنين وإشعال نار الفتنه بين المسلمين والمسيحيين داخل مصر. ووجهت النيابة لأبوإسلام اتهامات إذاعة أخبار وبيانات من شأنها إلحاق الأذى والإضرار بالأمن العام والمادة 98 استغلال الدين في الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء الأديان السماوية والإضرار بالوحدة الوطنية. كان المستشار كمال مختار عضو المكتب الفني التابع للنائب العام قرَّر حبس الداعية السلفي أحمد محمد محمود عبد الله الشهير ب"أبو إسلام" لمدة 4 أيام على ذمةالتحقيقات في قضية اتهامه بازدراء الأديان. وكان المستشار مختار قد أصدر قراراً بضبط وإحضار "أبو إسلام" للتحقيق معه في بلاغ قدمه ضده الناشط القبطي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، يتهمه فيه "بازدراء الأديان وسب وقذف نساء وفتيات مسيحيات". وذكر جبرائيل في بلاغه رقم 481 لسنة 2013، أن "أبو إسلام صاحب قناة الأمة الفضائية، دعا إلى التبول على الكتاب المقدّس، ووصف الفتيات القبطيات اللاتي ذهبن مع أخواتهن المسلمات إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة للتظاهر، بأنهن صليبيات عاهرات داعرات ذهبن من أجل أن يُغتصبن".