أجلت محكمة جنح الوايلي بمحكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد طلعت نظر قضية إزدراء الأديان المتهم فيها الشيخ أبو إسلام الداعية السلفى لجلسة 15 أبريل للإطلاع . كان نجيب جبرائيل المحامى القبطى قد قدم بلاغا إلى النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبدالله إتهم فيه أبو إسلام مالك قناة "الأمة" بازدراء الدين المسيحى وسب نساء مصر خاصة المسيحيات. كانت النيابة برئاسة المستشار كمال مختار المحامى العام بالمكتب الفني قد تسلمت تقرير وزارة الداخلية حول الفيديوهات والأدلة التي تقدم بها المحامى نجيب جبرائيل رئيس منظمه حقوق الإنسان وثبت من خلاله إدانة أبوإسلام بازدراء الأديان وتسببه فى أثارة الفتنه بسبب استخدامه لقناة الأمة لبث الرعب بين المواطنين وإشعال نار الفتنه بين المسلمين والمسيحيين داخل مصر. ووجهت النيابة لأبوإسلام اتهامات إذاعة أخبار وبيانات من شأنها إلحاق الأذى والإضرار بالأمن العام والمادة 98 استغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء الأديان السماوية والإضرار بالوحدة الوطنية. كان المستشار كمال مختار عضو المكتب الفني التابع للنائب العام قد قرَّر حبس الداعية السلفي أحمد محمد محمود عبد الله الشهير ب"أبو إسلام" لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في قضية اتهامه بازدراء الأديان. وكان المستشار مختار قد أصدر قراراً بضبط وإحضار "أبو إسلام" للتحقيق معه في بلاغ قدمه ضده الناشط القبطي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، يتهمه فيه "بازدراء الأديان وسب وقذف نساء وفتيات مسيحيات". وذكر جبرائيل في بلاغه رقم 481 لسنة 2013، أن "أبو إسلام صاحب قناة الأمة الفضائية، دعا إلى التبول على الكتاب المقدّس، ووصف الفتيات القبطيات اللاتي ذهبن مع أخواتهن المسلمات إلى ميدان التحرير بوسط القاهرة للتظاهر، بأنهن صليبيات عاهرات داعرات ذهبن من أجل أن يُغتصبن.