أجلت محكمة جنح مستأنف الوايلي، برئاسة المستشار تامر عبد الونيس، الإستئناف المقدم من الشيخ أحمد محمد عبد الله، الشهير بأبو إسلام، صاحب قناة "الأمة"، ونجله، في القضية الثانية المتهمين فيها بإزدراء الأديان وسب نساء مصر، خاصة المسيحيات، وإحراق الإنجيل، أثناء احتجاجهم علي الفيلم المسئ للرسول أمام السفارة الأمريكية، إلي جلسة 1 يناير القادم، لإحضار المتهمين من محبسهم. عقدت الجلسة داخل غرفة المداولة، وأثبتت المحكمة حضور المحامين، وإنتهت المحكمة بالجلسة الماضية من فض الأحراز وهى مجموعة من سيديهات تحوى حلقات كاملة معارضة للسيديهات التى قدمت للمحكمة بالجلسة السابقة، والتى كانت تتضمن اسطوانات مدمجة بها مقاطع فيديو مسجلة على قناة "الأمة" للشيخ أبو إسلام، فى ثلاث حلقات، تحمل سب وقذف الدين المسيحى والتجريح فى المقدسات. كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين أحمد محمد محمود عبد الله الشهير بالشيخ "أبو إسلام" رئيس قناة "الأمة"، ومدير مركز التنوير الإسلامى ونجله "إسلام" وهانى محمد ياسين جاد الله صحفى بجريدة "التحرير"، إلي المحاكمة الجنائية، بعد أن وجهت لهم تهم إزدراء الدين المسيحي وحرق الإنجيل، أثناء الإحتجاج علي الفيلم المسئ للرسول محمد صلي الله عليه وسلم أمام السفارة الأمريكية. وكانت النيابة برئاسة المستشار كمال مختار المحامى العام بالمكتب الفني، قد تسلمت تقرير وزارة الداخلية حول الفيديوهات والأدلة التي تقدم بها المحامى نجيب جبرائيل، رئيس منظمة حقوق الإنسان، وثبت من خلاله إدانة أبوإسلام بإزدراء الأديان وتسببه فى إثارة الفتنة بسبب استخدامه لقناة "الأمة"، لبث الرعب بين المواطنين وإشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين داخل مصر. ووجهت النيابة لأبوإسلام اتهامات إذاعة أخبار وبيانات من شأنها إلحاق الأذى والإضرار بالأمن العام والمادة 98 واستغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وازدراء الأديان السماوية والإضرار بالوحدة الوطنية.