«البرغوثي»: «الإخوان» استهدفت مقرات أمن الدولة للتخلص من الوثائق والسجلات التي تدينهم

«المقرحي»: القانون يعاقب بالسجن المشدد محاولات اقتحام المباني العامة للدولة
أكد الخبير الأمني، اللواء فاروق المقرحي، إن اقتحام مقرات أمن الدولة في أعقاب ثورة 25 يناير، أمر شديد الخطورة؛ نظرا لوجود الكثير من الملفات والوثائق والتسجيلات التي تمس الأمن القومي للبلاد.
وأشار المقرحي، خلال برنامج «90 دقيقة» على قناة المحور، أن القانون يجرم ويعاقب بالسجن المشدد كل من يحاول اقتحام أو اعتلاء المباني العامة للدولة.
وأضاف الخبير الأمني، إلى أن القانون يلزم معاقبة أي عصابة أو جماعة مسلحة تقوم بالاعتداء على أي من ممتلكات الدولة، كما يلزم بمعاقبة رئيس تلك العصابة أو الاجماعة بالاعدام.
من جانبه قال الكاتب الصحفي، محمد البرغوثي، إن جهاز أمن الدولة يوجد له نظائر في جميع أنحاء العالم، وهو يحمل سجلا يمس أمن البلاد.
وحذر البرغوثي من رغبة جماعة الإخوان المسلمين في الحصول على سجلاتهم وملفاتهم في هذا الجهاز فضلا عن كافة المكالمات الخاصة بتورطهم في أعمال إرهابية، لتدمير هذه الوثائق التي تدينهم، لذلك كان هدفا أساسيا لهم بعد الثورة، وساعدهم في ذلك بعض النشطاء.
وأكد البرغوثي أن التخطيط للهجوم على جهاز أمن الدولة هو تخطيط إجرامي وماسوني، واصفا جماعة الإخوان بأنهم يشكلون خطرا أشد من أي احتلال أجنبي.
من جهته، أبدى مؤسس حركة «6 أبريل» طارق الخولي، رفضه لتسريب المكالمات والتسجيلات على النت والفضائيات، مؤكدا أنه لم يكون متوجدا خلال اقتحام مقرات أمن الدولة.
وأشار «الخولي» إلى أن جميع أعضاء الحركة يعلمون أن هواتفهم مراقبة، وأن زملاءه أخبروه بوجود ملف خاص به داخل جهاز أمن الدولة