اعتبر بنك الطعام المصري إدراجه ضمن قائمة الجمعيات المنتمية إلى جماعة الإخوان المسلمين وتجميد أرصدته تدميرا للعمل الخيري فى مصر، مؤكدا فى بيان أصدره منذ قليل عدم انتماءه للجماعة أو أي تيار ديني أو سياسي فى مصر. وقال البيان إن البنك رفض كل الضغوط السياسية والدينية التى مورست عليه لتطويع عمله الخيري، مؤكدا علي أن أعضاء مجلس إدارة البنك لا ينتمون إلى أى جهة دينية أو سياسية وجميعهم مهتمون بالعمل الخيري فقط. كان بنك الطعام قد عقد أمس إجتماعا لمجلس إدارته، لمناقشة الإجراءات والتنسيق مع أجهزة الدولة تجاه هذا القرار وحل هذه المشكلة ضمانا لإستمرار ما يقدمه البنك لخدمة المجتمع. وأضاف البيان أن بنك الطعام أكد في أكثر من مناسبة عدم انتمائه لأي تيار سياسي أو ديني، مشيرا إلى أن إدارة البنك لا تعلم أسباب اتخاذ هذا القرار، ولم يتم إخطار الإدارة أو التحقيق أو التفتيش على البنك بهذا الشأن والذى لو كان قد تم كان سيثبت معه بشكل قاطع زيف هذا الإدعاء. وأشار البيان إلى أن بنك الطعام المصري ليس له أى علاقة نهائياً من قريب أو بعيد بجماعة الإخوان المسلمين ولا يوجد ثمة تعاملات مع تلك الجماعة الإرهابية المشبوهة أو أى من مؤسساتها، وما يثبت ذلك تصريح المدير التنفيذى لبنك الطعام ب"جريدة المصري" اليوم بتاريخ 10 أبريل 2013 في ظل حكم الإخوان "نرفض تسيس البنك ولا يشرفنا الإنتماء إلى جماعة الإخوان" . وقال البيان إن بنك الطعام يمارس نشاطه في تقديم المساعدات الغذائية لمئات الآلاف من الأسر المصرية على مستوى الجمهورية وبصفة منتظمة شهرياً، بالإضافة إلى قيامه بالعديد من الأنشطة ومنها تطوير القرى المصرية الأشد إحتياجاً وذلك في مجالات "التعليم- الصحة- توفير فرص العمل" وما إلى غير ذلك من الأنشطة العديدة المدرجة بلائحة النظام الاساسي للبنك.