نفى نيازي سلام رئيس مجلس الامناء بمؤسسه بنك الطعام المصري إنتماء اي عضو من أعضاء بنك الطعام أو مجلس إدارته لجماعة الإخوان المسلمين منذ نشأة البنك. اضاف ان قرار إدراج اسم بنك الطعام المصري ضمن لائحة الجمعيات المنتمية لجماعة الاخوان دون التأكد من صحة الإدعاء يعتبر تدميرا للعمل الخيري في مصر. اشار أن بنك الطعام رفض منذ إنشائه الاستجابة للضغوط السياسية والدينية التي مُرست عليه وجميع الشائعات التي أحاطت بانتماءات البنك لم تثبت صحتها، مشيرًا إلى أن الشائعات من شأنها أن تؤثر على سمعة البنك ومسيرة العمل الخيري. ومن ناحيه اخري عقد البنك اليوم الأربعاء إجتماعًا لمجلس إدارته، لمناقشة الإجراءات والتنسيق مع أجهزة الدولة تجاه هذا القرار وحل هذه المشكلة ضمانا لإستمرار ما يقدمه البنك لخدمة المجتمع. وأوضح أن إداره البنك أكدت في أكثر من مناسبة عدم انتمائه لأي تيار سياسي أو ديني، وان الاداره لا تعلم أسباب اتخاذ هذا القرار وذكر أسم بنك الطعام ضمن هذه الكشوف . واضاف ان البنك لم يخطر ولم يتم التحقيق أو التفتيش عليه بهذا الشأن والذى لو كان قد تم كان سيثبت معه بشكل قاطع زيف هذا الإدعاء ..حيث أن: واكد ان بنك الطعام المصري ليس له أى علاقة نهائياً من قريب أو بعيد بجماعة الإخوان المسلمين ولا يوجد ثمه تعاملات مع تلك الجماعة الإرهابية المشبوهة أو أى من مؤسساتها ،وما يثبت ذلك تصريح المدير التنفيذى لبنك الطعام بجريدة المصري اليوم بتاريخ 10 ابريل 2013 في ظل حكم الإخوان "نرفض تسييس البنك ولا يشرفنا الإنتماء إلى جماعة الإخوان" . واوضح انه يمارس نشاطه في تقديم المساعدات الغذائية لمئات الآلاف من الأسر المصرية على مستوى الجمهورية وبصفة منتظمة شهريا،بالإضافة إلى قيامه بالعديد من الأنشطة ومنها تطوير القرى المصرية الأشد إحتياجاً وذلك في مجالات " التعليم- الصحة- توفير فرص العمل " وما إلى غير ذلك من الأنشطة العديدة المدرجة بلائحة النظام الاساسي للبنك.. واشار ان رفضه الانتساب الي أي إنتماءات أو توجهات أو إغراءات سياسية أو دينية هو ما أدى إلى نجاحه ووصوله إلى هذه المرحلة في خدمة المجتمع.