أكد نيازي سلام، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة بنك الطعام المصري، أنه لا يوجد من بين أعضاء بنك الطعام أو مجلس إدارته أي عضو منتسب لجماعة الإخوان المسلمين الآن أو فى أى وقت سابق منذ نشأة البنك . وأضاف أن قرار إدراج اسم بنك الطعام المصري ضمن لائحة الجمعيات المنتمية لجماعة الاخوان دون التأكد من صحة الإدعاء يعتبر تدميرًا للعمل الخيري في مصر، موضحًا أن بنك الطعام رفض منذ إنشائه الاستجابة للضغوط السياسية والدينية التي مورست عليه وجميع الشائعات التي أحاطت بانتماءات البنك لم تثبت صحتها، مشيرًا إلى أن الشائعات من شأنها أن تؤثر على سمعة البنك ومسيرة العمل الخيري . ومن ناحية أخرى عقد البنك اليوم الأربعاء إجتماعًا لمجلس إدارته، لمناقشة الإجراءات والتنسيق مع أجهزة الدولة تجاه هذا القرار وحل هذه المشكلة ضمانًا لإستمرار ما يقدمه البنك لخدمة المجتمع . ولفت إلى أن إدارة البنك أكدت في أكثر من مناسبة عدم انتمائه لأي تيار سياسي أو ديني وان الاداره لاتعلم أسباب اتخاذ هذا القرار وذكر أسم بنك الطعام ضمن هذه الكشوف، مشيرًا إلى ان البنك لم يُخطر ولم يتم التحقيق أو التفتيش عليه بهذا الشأن والذى لو كان قد تم كان سيثبت معه بشكل قاطع زيف هذا الإدعاء . وشدد على أن بنك الطعام المصري ليس له أى علاقة نهائياً من قريب أو بعيد بجماعة الإخوان المسلمين ولا يوجد ثمه تعاملات مع تلك الجماعة الإرهابية المشبوهة أو أى من مؤسساتها ،وما يثبت ذلك تصريح المدير التنفيذى للبنك فى إحدى الجرائد في ظل حكم الإخوان "نرفض تسيس البنك ولا يشرفنا الإنتماء إلى جماعة الإخوان" . ونوه إلى انه يمارس نشاطه في تقديم المساعدات الغذائية لمئات الآلاف من الأسر المصرية على مستوى الجمهورية وبصفة منتظمة شهريا ً،بالإضافة إلى قيامه بالعديد من الأنشطة ومنها تطوير القرى المصرية الأشد إحتياجاً وذلك في مجالات " التعليم- الصحة- توفير فرص العمل " وما إلى غير ذلك من الأنشطة العديدة المدرجة بلائحة النظام الاساسي للبنك . وقال أن البنك هو هيئة حيادية منذ إنشائه وسيظل كذلك..حيث أن هذه الحيادية هى أحدي ركائز نجاحه التى أدت إلى مطالبة العديد من الدول بمساعدتهم لنقل هذا النموذج ليطبق بها خدمةً لمجتمعاتها، مضيفًا أن رفضه الانتساب الي أي إنتمائات أو توجهات أو إغراءات سياسية أو دينية هو ما أدى إلى نجاحه ووصوله إلى هذه المرحلة في خدمة المجتمع .