المصدر : تم ضبط المشتبه به وبصحبته والدته وصديقه بالمطار متجهين الي تركيا ..والمباحث تفحص جهاز الكمبيوتر الخاص به قالت مصادر أمنية أنها أفرجت اليوم عن شاب كان بصحبة نجل قيادي إخوان ووالدته أثناء محاولة هروب إلى تركيا أمس الثلاثاء بعد تحقيقات استمرت لساعات معه . وأضافت المصادر أن جهات سيادية ما زالت تحقق مع القيادي الإخوانى "نجل عضو مجلس شعب عن الحرية والعدالة بالدقهلية"، ووالدته، مؤكدة أنه مشتبه في تورطه في الحادث الإرهابي بمديرية أمن الدقهلية. كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت معلومات تفيد اعتزام نجل عضو مجلس شعب سابق عن الدائرة الأولي بمحافظة الدقهلية، ووالدته وأحد أصدقائه، السفر إلى اسطنبول ، وشككت الأجهزة الأمنية في تلك المجموعة وتم رصدها داخل المطار وألقي القبض عليهم واصطحابهم إلى أحد الجهات الأمنية للتحقيق . وتبين أن الشاب المنتمي لجماعة الإخوان يدعى ياسر 22 عام من قرية طناح مركز المنصورة، ويملك محل كومبيوتر بالمنصورة ، وهو نجل "ع_ر" عضو مجلس الشعب المنتمي لجماعة الإخوان ، وكان يحمل جهاز كومبيوتر يحتوي على عدد كبير من الصور ولقطات فيديو لأحداث جامعة المنصورة واعتصام "رابعة" وأنشطة لجماعة الإخوان بمحافظة الدقهلية. وقالت المصادر أن المشتبه به اعترف بإنتمائه لجماعة الإخوان ونفى علاقته بأحداث تفجيرات المنصورة، مؤكدا علي أنه كان متوجهاً بصحبة والدته إلى اسطنبول لزيارة والده الذي يعمل هناك . فيما أكد مصدر مقرب من الشاب الذي كان بصحبة ياسر والذي يدعى "أحمد_ط" 22 عام، أنه كان يعمل مراسلاً لشبكة رصد وكان في طريقة للسفر إلى تركيا لعدة أشهر في منحة دراسية حصل عليها قبل شهرين، وحصل على التأشيرة بأوراق المنحة، مؤكداً أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان، ولكنه ضد ما أسماه " الحكم العسكري" للبلاد. وعلمت "الوادي" أن أجهزة المحمول والكومبيوتر و"تابلت" التي كانت بحوزتهم جميعاً تم التحفظ عليها لتحليل محتوياتها . يذكر أن جماعة " أنصار بيت المقدس" قد أعلنت اليوم عن مسئوليتها عن الحادث الإرهابي ، مؤكدة علي أن منفذ العملية يدعي " أبو مريم" .