أقام على ضرغام المحامى رئيس مكتب العالم لحقوق الإنسان دعوى قضائية، ضد عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق ووزير الإستثمار ووزير الصناعة بصفتهم، تطالب ببطلان عقد بيع اسمنت أسيوط لشركة سيمكس المكسيكية يهودية الاصل. ذكرت الدعوى التى حملت رقم 28511 لسنة 65 قضائية، أنه فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك وبالتحديد فى عهد عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق باعت الدولة هذه الشركة بقيمة مليار جنيه فى حين أن الثمن الأساسى للمصنع يتجاوز العشرة مليارات جنيه. واضافت الدعوى أن بيع مثل هذه الشركة التى كان يمتلكها القطاع العام يعد إهدارا للمال العام، وأن دخل مصنع أسيوط يتجاوز دخل قناة السويس وان المصنع ينتج يوميا 20 ألف طن من الأسمنت وان سعر الطن اكثر من 400 جنيه ويكون ثمن البيع يوميا 8 مليون جنيه فى حين أن التكلفة الحقيقية لاتتجاوز مليون جنيه. واوضحت الدعوى أن مصنع أسمنت أسيوط ينتج من الطوب الاسمنتى حوالى 6 مليون طوبة بسعر 12 مليون جنيه فى حين أن تكلفتها لا تتجاوز المليون جنيه. واشارت إلى أن الشركة المكسيكية التى باعت لها الدولة المصنع فى عهد عاطف عبيد تستولى على ما يقرب من 20 ألف متر طفلة يوميا من أرضى الدولة بقرية بنى عدى بأسيوط بسعر يومى إجمالى جنيه ونصف فى حين أن السعر العالمى لمتر الطفلة ب 20 جنيه بما يعنى إهدار 4 مليون جنيه للدولة، وهذا يعنى أن مصر تخسر الطفلة وتجريف الأرض من أجل عيون اليهود - بحسب الدعوي، مضيفة ان هذه القضية لاتقل أهمية عن قضية تصدير الغاز لإسرائيل مطالبة بإلغاء البيع وفتح باب التحقيق.