قال الناشط الحقوقي عبدالرحمن إيهاب، أحد المراقبين بمؤسسة الكلمة، إنه سوف يقوم بتحرير بلاغاً ضد أعضاء حملة "شفيق" لكسرهم حاجز الصمت الانتخابى بترديد شعارات "الشعب يريد أحمد شفيق"، فضلاً عن تلقيه تهديدات من قبل أعضاء الحملة بالسحل والضرب والتعذيب. وعقب ايهاب على الطريقة التى أدلى بها صباح اليوم الفريق أحمد شفيق بصوته في مدرسة فاطمة عنان بالتجمع الخامس والتى شهدت تكثيفات أمنية وحراسة خاصة للفريق بعد منع الصحفيين من الدخول أنه طلب الدخول بصفته الوظيفية، لكن قوات الأمن منعته من ذلك لدواعي أمنية، خوفا من تكرار ما حدث بالجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية من اعتداء الناخبين عليه بالأحذية. وأضاف أن "شفيق" مواطن مصري لا رئيساً للجمهورية، على نقيض ما حدث مع عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق الذي انتظر في الطابور لحين الادلاء بصوته.