شدد نائب رئيس وزراء وزير الخارجية النمسا ميخائيل شبندلاجر على ضرورة حماية المدنيين في سوريا، مؤكدا أن الوضع الحالي يبرز أهمية توفير الحماية للسيدات والأطفال من أعمال العنف في مناطق الصراعات المسلحة. وطالب وزير خارجية النمسا ، في بيان صدر عن الخارجية النمساوية، أن يتحمل الرئيس السوري بشار الأسد مسئوليته إزاء حادث "حولا " ، قائلا ان حادث قرية حولا لابد من كشف أبعاده من قبل هيئة مستقلة، مكررا طلب النمسا "الواضح والصريح" بتحويل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، رافضا في نفس الوقت أن يكون هناك "إفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية" بحسب قوله. وأعرب شبندلاجر تعليقا على مذبحة قرية حولا، عن أسفه قائلا: "الوحشية المفرطة مع المدنيين العزل في حولا صدمتني بشدة". جدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة أدان في دورته الاستثنائية مجزرة قرية " حولا " بأشد العبارات ، حيث طلب المجلس من لجنة دولية التحقيق في الحوادث من أجل إعداد الإجراءات اللازمة لتقديم الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.