نشر "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" الأمريكي تقريرًا بقلم الكاتب والمحلل السياسي "انتوني كوردسمان" انتقد فيه اوباما، معربًا عن اعتقاده بان امريكا ركزت اكثر من اللازم على الأسلحة الكيمائية، ولم تطرح حتى الآن أي استراتيجية منسجمة لمواجهة الهجمات المقبلة او الحرب الاهلية في سوريا. واشار "كوردسمان" - المحلل العسكري بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الاميركي - في تقريره الى عدة محاور تؤكد عدم وجود استراتيجية أميركية محددة لشن هجوم عسكري على سوريا، اضافة الى عوائق هذا المشروع العدائي، منها: لا ادلة مقنعة على استخدام سوريا للاسلحة الكيمائية. يبدأ التقرير بالتنويه إلى ان الادارة الاميركية لم تقدم اي ادلة مقنعة بشان استفادة الحكومة السورية من الاسلحة الكيمائية. كما انها لم توضح موقفها من توسيع نطاق الهجمات الكيمائية المزعومة من قبل الحكومة السورية. واضاف الادلة التي قدمتها اميركا هي ادلة ضعيفة وغير مقنعة بناء على القوانين الدولية. هذا فضلا عن ان الحكومة طرحت تصورات متناقضة عن الاهداف التي تزمع تدميرها لمساعدة المعارضة، ولكنها في الوقت نفسه لم تقدم اي رؤية استراتيجية واضحة حول مواقفها المستقبلية.