دعت كل من فرنسا وبريطانيا وأستراليا مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ لمناقشة أحداث العنف بمصر، في أعقاب قيام قوات الأمن بفض اعتصامات أنصار الرئيس "المعزول"، محمد مرسي. جاءت تلك الدعوات في أعقاب تنديد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأعمال العنف التي تشهدها مصر، بعد استخدام الحكومة الانتقالية المؤقتة "القوة"، لفض اعتصامات أنصار جماعة الإخوان المسلمين. وفي وقت سابق الخميس، قام الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، باستدعاء السفير المصري لدى باريس، محمد مصطفى كمال، إلى قصر الإليزيه، حيث طلب منه "نقل قلق بلاده البالغ إزاء الأحداث المأساوية" في مصر."