استدعى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، السفير المصري في باريس، اليوم الخميس، مطالبًا بإنهاء حالة الطوارئ التي فرضتها السلطات، وحث على الإفراج عن المحبوسين في خطوة أولى نحو استئناف الحوار. ونقل «هولاند» «قلق فرنسا البالغ» بشأن فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، أمس الأربعاء، مؤكدًا أن «حالة الطوارئ يجب أن ترفع بسرعة». وأكد قصر الإليزيه، في بيان، أن «هولاند ندد بأعمال العنف في مصر، وطالب بوقف الحملة على الفور»، مضيفًا أن «رئيس الدولة أكد على ضرورة بذل كل شيء لتفادي حرب أهلية، والإفراج عن المحبوسين يمكن أن يصبح خطوة أولى نحو استئناف الحوار».