وصلت مجموعة من ميليشيات الإخوان إلى مقر الأمن الوطنى، قادمة من رابعة العدوية، في خطوة جديدة للصدام مع أجهزة الدولة، لتصوير الحالة المصرية بصورة الانقلاب العسكري، الذي يستخدم أدوات الدولة لقمع المتظاهرين "السلميين"، حيث قام المتظاهرين بتطويق البوابات والمبني من جميع جوانبه، بدعوي تكوين دروع بشرية لمنع الاحتكاكات بين المحاصرين وقوات تأمين المقر. وقد رفع المحاصرون شعارات عدائية لا تنم عن نوايا سلمية، كما يحاولون أن يصوروا تحركاتهم، مثل أمن الدولة الأمن الوطنى.. المرادى مش هتعدى.. والمرادى بجد مش حنسيبها لحد ،أمن الدولة يا أمن الدولة عمر الظلم ما قوم دولة.. ولم بطايق لم أسامى بكره الشعب يدوسك تانى. وتنذر تشكيلات تحركات ميليشيات الإخوان باحتمال وقوع مصادمات بين الجانبين، خاصة وأن المحاصرين للمبني يمنعون العاملين فيه من الدخول أو الخروج، في تكرار لسيناريو أحداث دار الحرس الجمهوري.