قال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ان حملة مصر القوية ستتصدى للنظام السابق وستمنع نجاح مرشح النظام السابق ورئيس وزراء مبارك الأخر، واكد في بيان رسمي "اليوم" أنه في المقابل لم يصدر أي موقف رسمي بالدعم المباشر لمرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي، موضحا أن هذا الدعم يجب أن يكون تعبيرا عن اصطفاف وطني كامل من خلال الأفعال، ومن خلال إجراءات ملموسة، وتعهدات واضحة تتجاوز فكرة الحشد الانتخابي الوقتية الضيقة. وطالب ابو الفتوح في بيانه حزب الحرية والعدالة بتقديم مبادرات واضحة تؤكد تخليه عن حالة الاستقطاب والإقصاء التي شارك فيها خلال الفترة الماضية، واقترح البيان عدة إجراءات على الحرية والعدالة منها إيجاد آليات محددة وواضحة وصريحة تؤدي إلى تشكيل سريع للجمعية التأسيسية للدستور بصورة مبنية على التوافق الوطني، وبمشاركة كل القوى الوطنية والمجتمعية الحية في هذا الوطن، والتأكيد علي ان يكون فريق العمل الرئاسي معبرا عن الجماعة الوطنية الثورية بكافة مكوناتها، وأن يعلن الحزب عن شكل الحكومة القادمة التي لابد أن تكون حكومة وطنية قائمة على الكفاءات الوطنية دون احتكار من فصيل، ودون إقصاء لفصيل. وتضمن البيان ان أبو الفتوح لا يريد ولن يقبل أن يكون ضمن الفريق الرئاسي أو أي منصب تنفيذي وأنه منشغل بمشروع مصر القوية الذي عبر عن امتنانه للمتطوعين في حملتها.