بعث اليوم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح برسالة عبرموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملت عنوان" رسالة حب وتقدير ووفاء لمتطوعي مشروع مصر القوية"، وتوجه من خلالها بالشكر والتقدير لأعضاء حملته الذين تحملوا الجهد والمشقة ونقص الموارد في بعض الأحيان. وأوضح أبو الفتوح خلال رسالته أن الجهود التي بذلت لن تضيع سدى، وان الحلم بمصر قوية لا يزال يحتاج لمزيد من الجهد، مؤكدا علي ضرورة منع عودة النظام السابق بكل صورة قائلا: "كما جاهدنا بصدورنا العارية في إسقاط هذا النظام منذ عام ونصف، فلابد أن نقدم كل ما في وسعنا لمنع عودة هؤلاء الفاسدين القتلة الذين يريدون لذلك النظام أن يعود بكل مكوناته العفنة"، مؤكدا على ضرورة منع نجاح رئيس وزراء مبارك الأخير ومرشح النظام السابق على حد تعبيره.
ورغم تأكيده أنة لم يصدر منة أي موقف رسمي بدعم مرشح حزب الحرية والعدالة - الدكتور محمد مرسي في الإعادة المتوقعة مع الفريق احمد شفيق، إلا أنة وضح أن الدعم سوف يكون على ارض الواقع باصطفاف جميع القوى الوطنية الثورية للوقوف ضد إنتاج النظام السابق.
وطالب أبو الفتوح حزب الحرية والعدالة أن يقدم مبادرات واضحة تؤكد تخليه عن حالة الاستقطاب والإقصاء التي شارك فيها خلال الفترة الماضية، والتي أوصلت المجتمع والقوي الوطنية للخوف من وجود حزب وطني جديد، وطلب أيضا إظهار حسن النوايا عن طريق:
أولا "وجود آليات واضحة ومحددة تؤكد على التشكيل السريع للجمعية التأسيسية للدستور بصورة مبنية على التوافق الوطني، وبمشاركة كل القوي الوطنية والمجتمعية الحية".
ثانيا "التأكيد على أن فريق العمل الرئاسي معبرا عن الجماعة الوطنية الثورية، نافيا قبوله بان يكون ضمن هذا الفريق، أو أن يكون له أي منصب تنفيذي".
ثالثا"أن يعلن حزب الحرية والعدالة عن شكل الحكومة القادمة بضمان أن تكون قائمة على كافة الكفاءات الوطنية دون احتكار من فصيل وإقصاء لآخر".
واختتم أبو الفتوح رسالته بالتأكيد على ضرورة إجراء حورا وطني للتوافق على كل هذه النقاط، وانه في ذلك الشأن قام بالاتصال بالسيد "حمدين صباحي" وبالدكتور "محمد مرسي"، وبعض القوى والشخصيات الوطنية للوصول إلي ذلك التوافق المأمول.